تشهد أعمال اليوم الثاني من المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس 2025»، 19 جلسة حوارية وكلمة مؤثرة لرؤساء دول وحكومات وقادة أعمال وسياسيين ورؤساء منظمات دولية، بهدف صياغة رؤية مشتركة لمستقبل العالم.

وبدأت فعاليات اليوم الثاني للمنتدى بجلسة حوارية حملت عنوان «الصناعات في العصر الذكي»، حيث تمت مناقشة متطلبات الذكاء الاصطناعي، وما هو مطلوب لإحداث ثورة في الصناعات والاستفادة من إمكانات التكنولوجيا.

وشهدت أعمال اليوم الثاني جلسة ثرية لخبراء القطاع المالي العالمي بعنوان «مستقبل النمو»، للنظر في إمكانات النمو المطلوب، فيما ركز قادة الطاقة والأعمال العالميون على تشكيل الاقتصاد الجغرافي للطاقة، وتركز اهتمامهم على الموارد بشكل فعال من خلال جلسة بعنوان «جيواقتصادات الطاقة والمواد»، وذلك بهدف بحث آفاق التعاون، والوقوف على جوانب الاهتمام المشترك التي تدفع نمو الطاقة.

كما ناقش المشاركون في فعاليات اليوم الثاني خلال جلسة بعنوان «الطريق إلى COP30»، الذي سيقام في البرازيل، كيف يمكن لجميع أصحاب المصلحة فتح حقبة جديدة للتعاون في مجال المناخ والطبيعة.

وشاركت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية، نغوزي أوكونجو إيويالا، في جلسة نقاشية بعنوان «إيجاد النمو خلال الاضطراب» مع لجنة من الخبراء، وذلك لمناقشة الخطوات التي يمكن للقادة اتخاذها ليس فقط للتنقل في المشهد الاقتصادي الحالي ولكن أيضاً لإيجاد مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي.

وسلّطت أعمال المنتدى الضوء على العنصر النسائي من خلال جلسة بعنوان «الاستثمار في صحة المرأة»، حيث اجتمع الخبراء المعنيون بمن فيهم المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، كاثرين راسل، ورئيسة المساواة بين الجنسين في مؤسسة «بيل وميليندا غيتس»، أنيتا زايدي، لمناقشة الابتكارات والخطوات اللازمة لجعل صحة المرأة أولوية عالمية دائمة.

وناقش دبلوماسيون من أنحاء العالم، خلال جلسة حوارية بعنوان «الدبلوماسية وسط الفوضى»، الطرق الدبلوماسية التي يمكن للقادة اتباعها لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية العاجلة مع دفع التقدم في الأولويات العالمية طويلة الأجل.

ويناقش المنتدى خلال جلساته اليوم آفاق «الاقتصاد الأميركي في عام 2025»، ويسلّط الضوء على مستقبل أكبر اقتصاد في العالم خلال العام الجاري، كما تناقش جلسة بعنوان «تسليط الضوء على العمال»، تعقد على مدار يومين، الاضطرابات ونقص المواهب في الصناعات الرئيسة، الذي حدث خلال العام الماضي 2024، لاكتشاف كيف يمكن تعزيز العمل المشترك لدفع نمو أقوى للأعمال التجارية والعاملين.