محمود عبد المنعم، لاعب كرة القدم المعروف، أبدى مشاعر الغضب والاستياء من المدير الفني لفريقه بعد أن تفضيل الأخير للاعب أنتوني موديست على حسابه خلال الموسم الماضي،هذه القضية أثارت الكثير من الجدل بين جماهير الفريق، حيث احتدم النقاش حول أهمية اللاعبين وتأثير قرارات المدرب في الأساس على الأداء العام للفريق،كما قوبل اعتذار اللاعب لجماهير الفريق بعد مباراة انتهت بفوزهم الكبير 6-1 بالكثير من ردود الأفعال المتباينة،فما هي تفاصيل هذا الموضوع الذي يشغل بال جماهير الكرة

الغضب من تفضيل المدرب

في تصريحات تلفزيونية، عبّر عبد المنعم عن اعتذاره لجماهير الفريق قائلاً “أقول لجماهير الفريق حقكم عليا أنا آسف”،وأضافت، “حزنت لما فعلته بعد مباراة بلوزداد عندما طلبت عدم الذهاب لرؤية الجماهير”،وكانت هذه الكلمات تعبيراً عن شعور اللاعب بالندم بسبب ردة فعله في تلك اللحظة،وفي سياق آخر، عاد ليؤكد أن تلقي العديد من الرسائل المسيئة لوالدته عبر تطبيق واتساب كان له أثر نفسي بالغ عليه، وأدى إلى شعوره بالحزن والأسى.

تأثير انضمام موديست على الأداء

أكد اللاعب أنه كان يؤدي بشكل جيد مع الفريق قبل انضمام موديست، وكان قد قدم له المساعدة خارج الملعب،ومع ذلك، يعتبر عبد المنعم نفسه الأحق بالمشاركة،وأشار إلى أنه فوجئ بمشاركة موديست في المباريات على حسابه، وطلب من المدرب أن يولي اهتماماً أكبر لحالته النفسية، إلا أنه أكد أنه لم يحصل على الإجابات التي كانت تشبع فضوله وتفك حيرته.

أزمة كأس السوبر المصري وطرده من الإمارات

بينما يتحدث عن أزمة كأس السوبر، أشار اللاعب إلى أنه تعرض للطرد بعد مباراة سيراميكا كليوباترا، حيث كان في حالة توتر وعصبية،وأكد أنه لم يصدر أي إهانة لأحد، بل أن الكابتن محمد سمعه وتصرف معه بطريقة مناسبة،كما أضاف أن النادي اتخذ قرار الإيقاف والغرامة ضده، مما ترك أثرًا سلبيًا على نفسيته.

طلب مفاجئ من كهربا لمسؤولي النادي الأهلي

وفقًا لمصدر مقرب من عبد المنعم، فقد طلب اللاعب من مسؤولي الفريق الأهلي الحصول على مستحقاته المتبقية من عقده، مشيرًا إلى أن النادي هو الذي يطالبه بالرحيل وليس العكس،كما رفض اللاعب عروضًا من أندية ليبية، بل أبدى رغبته في خوض تجربة جديدة في الدوري العراقي،وأوضح أن عرض نادي الزوراء متوقف عند 450 ألف، مما قد يجعله يضطر للتنازل عن جزء من راتبه بناءً على عدة عوامل.

ختامًا، تظل هذه القضية معقدة، فتفاصيل الغضب والاعتذار تبرز تجربة إنسانية للاعب يتأرجح بين مشاعر الحزن والأمل في تحسين وضعه،تفاعل الجماهير والإعلام مع هذه القضايا يعكس أهمية الرياضة في حياتنا وكيف يمكن أن تؤثر على علاقات الأفراد وقرارات الأندية،في الوقت نفسه، يظهر اللاعب عزمًا على تحسين أدائه والبحث عن فرصة جديدة، سواء في النادي أو خارجه.