خاص- بلال شحادة: عملاً ممنهجاً كان سبباً بإبتعادي عن رئاسة نادي الإرشاد - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خاص- بلال شحادة: عملاً ممنهجاً كان سبباً بإبتعادي عن رئاسة نادي الإرشاد - عرب بريس, اليوم الاثنين 20 يناير 2025 11:45 صباحاً

يَسُّرنا اليوم عبر صحيفة " السبورت " الإلكترونية، أن نستضيف رجل الرياضة الأول في منطقة الإقليم، رئيس ومدرب ​نادي الإرشاد​ الرياضي شحيم سابقاً، السيّد ​بلال شحادة​ للحديث معه عن أسباب إبتعاده ورحيله عن منصب رئاسة النادي، وآخر مراحل تطوير أكاديمية الإرشاد والمجّمع الرياضي في بلدة شحيم، فدار معه هذا الحوار:

بداية اللقاء مع الكابتن شحادة، ترّكز حول هذا الحب والوفاء لنادي الإرشاد، يقول السيّد بلال: "إنتسبت للنادي لاعباً سنة ١٩٩٨، وإستمريت لحين إستلام زمام الأمور مع الرئيس السابق ​علي الحاج شحادة​، وكنت معاصراً لكل الإدارات التي تعاقبت، و سبباً رئيساً في تأسيس فرق الفئات العمرية، ودّربت أيضاً الفريق الأول، كما كنت شريك أساسي في كل ما تحقق وصولاً لإنشاء المجمع الرياضي".

وحول رضاه اليوم عن حال الفريق ودور الإدارة الجديدة للنادي، وهل يشعر بخوف أو قلق تجاه مستقبله، يقول: "سلّمت النادي في القمة، إدارياً، فنياً وعلى كافة الأصعدة، بات الكل يرغب أن يكون فرداً من هذه العائلة، وذلك نظراً لسمعته الحَسنة وشفافيته، نحن نادٍ لا يضيّع حق أحد، كل من كان معنا طيلة تلك الفترة إستلم حقه، وعندما سلّمت مهامي الإدارية، تسّلمته الإدارة الجديدة بصفر ديون، حتى أنّي لم أخلق مشاكل، سواء مع اللاعبين، الرعاة و الإتحاد أو أي نادٍ آخر".

إنتقلنا بعدها لإستعادة الذكرى الأجمل في تاريخ النادي، وهنا الحديث عن عام ٢٠٢٣، يقول شحادة:"كُنت رئيساً ومدرباً في آنٍ واحد، وليس من السهل أن تجمع بين الدورين، فدور الرئيس يكمن في فرض شخصيته وإلتزاماته، بالمقابل دور المدير الفني القريب من اللاعبين، وهذه كانت أمنية المقرّبين أن أكون المدرب ذاك الموسم، ولله الحمد وفقنا في هذه المهام".

وعن الأسباب الرئيسية لإبتعاده عن منصب رئاسة النادي، وهل يرى قراره اليوم صائباً بمكانه وزمانه، قال: "حقيقة الأمر أنّي لم ألقى التقدير الملائم للإنجاز الذي حققته، كانت هناك حرباً تُحاك ضدّي من البعض، وحاولوا بشتى الطرق أن يفشّلوا هذا الإنجاز، وبعد البداية المتعثرة للفريق في دوري الدرجة الثانية فقد البعض من أعضاء الهيئة الإدارية الثقة بالرئيس، وحتماً المسار كان مرسوماً مسبقاً مع الرئيس الفخري والرعاة الذين قدّموا إلتزاماتهم المادية كاملة، بينما البعض من أعضاء الإدارة تركوا الرئيس يحدد مساره ومصيره بنفسه".

وعن اكاديمية الإرشاد تابع بالقول: "طيلة فترة تواجدي في رئاسة النادي، يمكنني القول أنّي قصّرت في مكان ما تجاه الأكاديمية، ولكن قبل أي شيء آخر دعني أوّضح نقطة هامة للرأي العام أنّ الأكاديمية تتبع للنادي، وليست ملكاً خاصاً لي شخصياً، إنمّا تتمتع بإستقلالية إدارية ومالية والهدف منها إنجاح مسارها والتخفيف أعباء عن النادي".

وجودي اليوم مع أكاديمية الإرشاد، بالطبع أعطى دفع كبير وأراح البعض، ولا يسعني هنا إلاّ أن أشكر الكابتن ​إيهاب ياسين​ (بيبو) الذي تحمل أعباء وضغوطات كثيرة ولكنه مع طاقم العمل إتسمّوا بالإخلاص.

الأكاديمية اليوم ذاهبة إلى مكان مختلف تماماً، سنشهد تطوير كبير بالفئات العمرية، وسنعلن قريباً عن هيكلية جديدة، بحفل رسمي كبير يجمع الأهالي واللاعبين، سيكون إن شاء الله بعد نهاية شهر رمضان المبارك.

وقبل الختام، توّجه السيد بلال بالشكر لكل الأوفياء للنادي، وشكر خاص للرئيس الفخري الحاج ​فادي قبلان​ بإعتباره شخص لا يتكرر بإنتمائه وإخلاصه الذي لا يوصف، ولكل اللاعبين الذين مثّلوا الفريق وكان أولوية لديهم، أمّا فيما خص عودته للنادي قريباً، فإستبعد ذلك مؤكداً أنها ستكون رهن بالتطورات وعلى ضوئها يحدد المسار والمصير، و تمنى التوفيق للرئيس وإدارته، آملاً أن يأخذوا النادي إلى ما هم طامحين إليه، ولكنه يعيد ويكرر أن عودته مستبعدة نظراً للظروف التي أحاطت بقرار إستقالته للأسباب التي ذكرها مسبقاً.

ختاماً، توجه الكابتن شحادة بالشكر لموقعنا على هذه الإستضافة، كما توجه بالشكر لكل شخص بقي وفياً لبلال شحادة مقدّراً كل تضحياته، ولكل من حاول تشويه صورته يقول: "الأيام كفيلة برد إعتباري، اليوم أنا خارج النادي، قدّموا أفكاركم، إعملوا لما فيه مصلحة الإرشاد، لم أكن يوماً حجر عثرة أمامكم، ولم أطلب من المقرّبين أبداً التخلي عن حب الفريق ودعمه، في وقت تخّلى الجميع عنّي في أصعب الظروف، النادي سيبقى مدعاة للتلاقي والتعاون وتمنياتي أن يستعيد بأقرب وقت عصره الذهبي".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق