أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه يواصل تنفيذ الهجمات في قطاع غزة، مؤكداً أن وقف إطلاق النار لم يدخل حيز التنفيذ بعد، وذلك بزعم عدم تقديم “حماس” قائمة بأسماء الرهائن الذين من المفترض أن تفرج عنهم.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحافي: “الجيش الإسرائيلي يواصل ضرب أهداف في منطقة غزة في الوقت الحالي، ووفقاً لتوجيهات رئيس الوزراء فإن وقف إطلاق النار لن يدخل حيز التنفيذ حتى تفي حماس بالتزاماتها”.

من جهتها، أكدت حركة حماس، الأحد، التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعزت تأخر تسليم أسماء الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في الدفعة الأولى إلى "أسباب فنية ميدانية".

جاء ذلك في بيان مقتضب عبر منصة تليغرام، قبيل وقت قصير من دخول المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأحد، الساعة الـ8:30 صباحا بالتوقيت المحلي (6:30 ت.غ).

وقالت الحركة في البيان: "تؤكد حركة حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار".

وأشارت إلى أن "تأخر تسليم الأسماء (الأسرى الإسرائيليين) التي سيتم إطلاق سراحها في الدفعة الأولى يعود إلى أسباب فنية ميدانية"، دون مزيد من التفاصيل عن تلك الأسباب.

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي يتوقع أن يبدأ صباح الأحد، سيمتد في المرحلة الأولى لمدة 42 يوما، اعتبارا من اليوم الأحد، يتداخل خلالها مع مفاوضات للمرحلة الثانية.

ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث يرتقب أن تمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع يجري خلالها تبادل لقرابة الـ2000 أسير فلسطيني مع 33 من أسرى الاحتلال وخاصة المجندات.

وينص الاتفاق على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال من أغلب مناطق قطاع غزة نحو السياج الفاصل.