متابعات ـــ «الخليج»
حذر خبير في فيزياء الفضاء من خطر الحطام الفضائي الذي يدور حول الأرض بسرعات مذهلة، مما قد يعرض البشر لمخاطر كبيرة.
وأكد الدكتور إيان ويتاكر من جامعة نوتنغهام ترينت، أن أي تصادم من هذا النوع قد يؤدي إلى عواقب خطيرة، بل وحتى مميتة، وفقاً لتقارير صحيفة «إكسبريس».
وقبل بضعة أسابيع، سقط جزء من حطام فضائي يُزعم أنه يعود إلى إطلاق صاروخ أريان في 2008، في قرية موكوكو الكينية، وقد أثار الحادث ضجة بين السكان المحليين وأدى إلى نقاشات جديدة حول المخاطر التي يشكلها حطام الفضاء المداري.
وأوضح الدكتور ويتاكر أن التهديد يتزايد مع استمرار تراكم المزيد من الأجسام في الفضاء الخارجي، داعياً الشركات مثل «سبيس إكس» التابعة لإيلون ماسك إلى تكثيف استجابتها لهذه المشكلة.
وقال: «على الرغم من أن احتمالية الإصابة بجزء من الحطام الفضائي الساقط منخفضة حالياً، فإن عدد الأجسام في المدار التي تزيد على 36 ألف جسم، ستزيد الاحتمالات في السنوات القادمة».
وأشار إلى أن إمكانية حدوث أضرار للحياة والممتلكات عالية جداً، موضحاً أن أي جسم ساقط لا يتفكك في الغلاف الجوي سيسافر بسرعة كبيرة، وقوة السحب ستجعله يصل إلى درجات حرارة مرتفعة للغاية.
وأضاف: عدد قطع الحطام الفضائي في تزايد بسبب الزيادة الضخمة في عدد الإطلاقات (حيث تتحمل سبيس إكس مسؤولية عدد كبير من هذه الإطلاقات)
على الرغم من أن عدد الأجسام ذات الحجم الكبير التي تنجو من الرحلة عبر الغلاف الجوي صغير مقارنةً بقطع الحطام في المدار، فإن هناك قلقاً بين العلماء من حدوث المزيد من الحوادث المميتة.