مرصد مينا

أعلنت وزارة الخارجية المصرية اليوم السبت أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة “حماس” سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل الإفراج عن 1890 فلسطينياً.

وفي بيان لها، أعربت الخارجية المصرية عن أملها في أن يكون هذا الاتفاق بداية لمسار يتطلب التعاون الإقليمي والدولي لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

كما دعت مصر المجتمع الدولي، ولا سيما الولايات المتحدة، إلى دعم الاتفاق والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم.

وحثت أيضاً على تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وأكد البيان على أهمية تسريع وضع خارطة طريق تهدف إلى استعادة الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تمهيداً لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى تسوية شاملة للقضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

بيان الخارجية المصرية أشار كذلك إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء مثل قطر والولايات المتحدة من خلال غرفة العمليات المشتركة في مصر، لضمان تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك تبادل الأسرى والمحتجزين، وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وتنظيم حركة الأفراد عبر معبر رفح بعد استئناف العمل فيه.