مجالس النجمة الزهراء العلمية تستضيف المختار المستيسر للحديث عن "الرشيدية : الصرح والأثر" يوم الثلاثاء 21 جانفي - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مجالس النجمة الزهراء العلمية تستضيف المختار المستيسر للحديث عن "الرشيدية : الصرح والأثر" يوم الثلاثاء 21 جانفي - عرب بريس, اليوم السبت 18 يناير 2025 07:02 مساءً

مجالس النجمة الزهراء العلمية تستضيف المختار المستيسر للحديث عن "الرشيدية : الصرح والأثر" يوم الثلاثاء 21 جانفي

نشر في باب نات يوم 18 - 01 - 2025

babnet
يحتضن مركز الموسيقى العربية والمتوسطية بسيدي بوسعيد ضمن الحلقة 11 من صالونه الثقافي، "مجالس النجمة الزهراء العلمية"، محاضرة يقدمها الأستاذ المختار المستيسر بعنوان "الرشيدية : الصرح والأثر". وسيدير الأستاذ فتحي زغندة، هذا اللقاء الذي سيقام يوم الثلاثاء 21 جانفي 2025 بداية من الساعة العاشرة صباحا بمركز الإبداع النجمة الزهراء.
وكان الأستاذ المستيسر أصدر سنة 2015 فى غمرة احتفال المعهد الرشيدى للموسيقى التونسية بعيد ميلاده الثمانين كتابا يتضمن 624 صفحة بعنوان "نشأة الرشيدية . المعلن والمخفي"، تناول فيه حقيقة الخلفيات والدواعى الظاهرة والمخفية التى أحاطت بتكوين أعرق هيئة موسيقية تونسية وعربية والتى تتبوأ مكانة متفردة فى الذاكرة الجماعية التونسية بوصفها المرجعية الاولى للاصالة الفنية والموسسة المؤمنة على صيانة التراث الغنائى الوطنى الزاخر بما يكتنزه من درر ثمينة سواء كانت موشحات أو أزجال وفوندوات مع الحرص الدائم على تقديمها فى صيغ جذابة وملائمة لروح العصر.
ويكشف الباحث في هذا الإصدار، لأول مرة، الصلة الوثيقة بين هذا الحدث الهام وبين تداعيات المشهد الثقافى والموسيقى التونسى خلال بدايات الثلاثينيات من القرن العشرين ويفكك بالخصوص الغاز الملابسات التى بقيت فى طى الكتمان والتى تفسر اطلاق حركة انشاء الرشيدية خلال الاسابيع الاخيرة من سنة 1934 خاصة منها تفاعلات أهل الفنون والاداب انذاك بدءا بشبان جماعة تحت السور المنخرطين فى دروس الموسيقى العربية بالعطارين التى قدمها بداية من شهر نوفمبر 1932 الشيخ على الدرويش وتواصلت الى حدود ربيع سنة 1934 مرورا بأدوار كل من البارون ديرلنجى والمدير العام للتعليم والفنون اميل قو وبعض رموز الاقلية اليهودية التونسية وانتهاء بتدخل عدد من الأعيان والمثقفين المهتمين بالشأن الموسيقى لبلورة وإنجاز المشروع.
ويختم المختار المستيسر الجزء الأول من كتابه باستعراض الخطوات الاولى للجمعية الرشيدية منذ المؤتمر التأسيسى يوم 2 ديسمبر 1934 الى حفلاتها العامة وأنشطتها طوال سنة 1935 أما الجزء الثانى فقد خصص لتقديم سيرة أكثر من أربعين شخصية من المؤسسين ومن شيوخ الفن الأصيل بين القرن 19 وبديات القرن 20 تخللتها معلومات موثقة تقدم للعموم لاول مرة، حسب الكاتب، وتتمحور حول كل من مصطفى صفر ومصطفى الكعاك وعبدالرحمان الكعاك وجمال الدين بوسنينة ومحمد غانم وعلى بانواس والطاهر المهيرى وأحمد بن مامى ومحمد الزواوى ومحمد الدرويش وخيلو الصغير وغيرهم كثيرون. كما تتضمن معطيات كذلك حول عدد من الفنانين القدامى على غرار الصادق الاسكندرانى ومحمد الورديان ومصطفى ساقسلى وحسن عمران ومحمد بن حسين ومحمد المغيربى مما يمثل وفق الكاتب إثراء مفيدا للمختصين والمهتمين بالتاريخ الموسيقى والثقافى الوطنى عموما.
وعن هذا الكتب الجديد قال المختار المستيسر في تصريح سابق إنه يستحضر صفحات ناصعة ومهمة من تاريخ الحراك الثقافى التونسى المعاصر اذ يكشف لأول مرة خفايا واسرار نشأة الرشيدية وخاصة منها حقيقة التطورات المفاجئة التى سارع المثقفون وشبان الجمعيات باستغلالها خلال سنة 1934 لكى يحققوا طموحاتهم الفنية خلال تلك الحقبة كما يميط اللثام عن جوانب غير معروفة من سيرة القسط الأوفر من مؤسسيها ومن أعلام الموسيقى التونسية خلال القرن 19 وبداية القرن العشرين.
وللتذكير فإن الكاتب المختار المستيسر هو من مواليد مدينة تونس سنة 1948 متحصل على الإجازة فى الحقوق والعلوم السياسية من جامعة السوربون بباريس. نشط ضمن عدد من الجمعيات الثقافية والرياضية من بينها جمعية المسرح الشعبى وانتمى لهيئة جمعية المعهد الرشيدى للموسيقى التونسية بين سنتى 1994 و2012 حيث تولى كتابتها العامة على مدى دورتين.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق