الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة.. تعكس حكمة "القيادة السياس - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة.. تعكس حكمة "القيادة السياس - عرب بريس, اليوم السبت 18 يناير 2025 12:35 صباحاً

وقالت الأحزاب السياسية. إن الوساطة المصرية عكست عمق الخبرة والحكمة التي تتمتع بها مصر في التعامل مع الأزمات الإقليمية .. مؤكدة أن مصر لم تدخر جهدًا في تقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين. سواء من خلال ضمان وصول المساعدات أو تخفيف المعاناة اليومية في قطاع غزة.

ثمن حزب "الإصلاح والنهضة" نجاح الاتفاق والمفاوضات التي جرت عبر الأسابيع الماضية بوساطة مصرية- قطرية- أمريكية بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية منذ أحداث 7 أكتوبر لعام 2023. مشيدا بالبطولات التي يسطرها الشعب الفلسطيني العظيم في الحفاظ علي أرضه وتراثه وهويته. رغم سياسات الاحتلال التي تهدف إلي التهجير القسري وطمس الهوية الفلسطينية.

وأعرب الحزب عن تقديره للدور المصري المشرف في دعم الحقوق الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني. وهو الذي يعكس عمق العقيدة السياسية للدولة المصرية. حيث كانت مصر ولا تزال حاضنة للقضية الفلسطينية. تؤدي دورها التاريخي بكل شجاعة وإخلاص منذ أكثر من 75 عامًا.. مبينا أن الجهود المصرية التي أثمرت عن وقف إطلاق النار في غزة تمثل امتداداً لهذه المواقف النبيلة التي اتسمت بالدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية. والعمل الدؤوب علي إنهاء العدوان وتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب الفلسطيني.

وتابع إن مصري&Search=" target="_blank">الموقف المصري ينبع من عقيدة سياسية راسخة تقوم علي الحفاظ علي حقوق الشعب الفلسطيني ودعم صموده دون الإضرار بالأمن القومي المصري والعربي. كما أنه يعكس فهماً عميقاً للترابط الوثيق بين استقرار فلسطين وأمن المنطقة بأكملها ويعزز الجهود الرامية إلي تحقيق السلام العادل والشامل القائم علي قرارات الشرعية الدولية .. داعيا المجتمع الدولي إلي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني. والضغط علي الاحتلال لوقف سياساته العدوانية واحترام القانون الدولي. والعمل قدمًا علي الإسراع في إعادة إعمار غزة.

من جهته. قال المهندس أسامة الشاهد رئيس حزب "الحركة الوطنية المصرية" إن جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة تؤكد الدور التاريخي والمحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات المتكررة التي تستهدف أمنه واستقراره.

وأضاف أن اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه بفضل الجهود المصرية والدبلوماسية الإقليمية والدولية يأتي ليعكس مدي التزام مصر بالقضايا العادلة. وسعيها الدائم لتحقيق السلام وحماية الأرواح. خاصة في أوقات الأزمات.. موضحا أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي أثبتت أنها ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة. من خلال دورها الفاعل كوسيط نزيه قادر علي تحقيق التوازن في أصعب الظروف السياسية والأمنية.

وتابع أن مصر لن تتواني عن تقديم العون الإنساني والدعم الإغاثي للشعب الفلسطيني. وهو ما ظهر جليًا في المساعدات المقدمة إلي سكان غزة خلال العدوان الأخير. إلي جانب التنسيق المستمر مع الأطراف الدولية لضمان استدامة التهدئة ومنع تكرار التصعيد.

وأشار إلي أن ما تقوم به مصر ليس مجرد موقف سياسي بل هو واجب قومي وإنساني. ينبع من إيمانها بحق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة. بعيدًا عن آلة الحرب والدمار .. مؤكدا أن مصر تحملت دائمًا مسئولياتها تجاه القضية الفلسطينية رغم التحديات. وهو ما يجعلها اليوم صوت العقل والحكمة في منطقة مليئة بالصراعات.

بدوره. أعرب حزب "المصريين الأحرار" برئاسة النائب الدكتور عصام خليل رئيس الحزب وعضو مجلس "الشيوخ". عن تقديره للجهود المستمرة التي تبذلها مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. من أجل إحلال السلام واستقرار المنطقة .. وقال إن مصر بقيادة الرئيس السيسي. تظل القوة المحورية التي تمثل الركيزة الأساسية في الدفاع عن القضايا العربية. لا سيما القضية الفلسطينية من خلال جهودها المتواصلة لتحقيق السلام ووقف التصعيد في النزاعات الإقليمية بما يضمن استقرار المنطقة وحفظ أرواح الأبرياء.

وثمن الحزب نجاح الجهود المصرية في التوسط لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة. والتي استمرت لأكثر من عام ونصف. مخلفة مئات الآلاف من الشهداء والجرحي. مشيرا إلي أن التوصل أخيرًا لاتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وسلطات الاحتلال يعد إنجازًا تاريخيًا. وهو ثمرة للمبادرة المصرية المدعومة بالوساطة القطرية والأمريكية.

وأوضح أن الاتفاق يتضمن تبادل الأسري والمحتجزين بين الجانبين مما يفتح المجال أمام فرص جديدة لتحقيق الاستقرار والسلام المستدام في المنطقة .. مؤكدا تقديره للرئيس السيسي علي دوره الاستراتيجي في تعزيز مكانة مصر علي الساحتين العربية والدولية. وأن هذه الجهود هي دليل جديد علي التزام مصر الثابت بالقيم الإنسانية العادلة لتحقيق الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط.

من ناحيته. ثمن حزب "الاتحاد" برئاسة المستشار رضا صقر الجهود المصرية المضنية في التوصل لاتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني في غزة بجهود الوسطاء. تلك الجهود التي لم تتوقف منذ 466 يوما وحتي اللحظة التي أعلن فيها عن الاتفاق بشكل رسمي بعد عمل شاق .. معربا عن تقديره لجهود مصر التي انطلقت من ثوابت تاريخية نجحت في التوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسري والاتفاق علي زيادة دخول المساعدات إلي القطاع .. منوها بالدور الدبلوماسي القوي الذي لعبته مصر لصالح الشعب الفلسطيني والذي جاء مكملا للدور الإنساني المتواصل حتي اليوم وسيستمر من خلال الإعداد لأكبر مساعدات للقطاع فضلا عن المشاركة في إعادة الإعمار.

ووجه رئيس حزب "الاتحاد". التحية للشعب الفلسطيني عقب الإعلان عن التوصل إلي اتفاق هدنة ينهي معاناتهم التي امتدت علي مدار ما يقرب من 15 شهرا. أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء ومئات الآلاف من الجرحي والنازحين. مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني الشقيق حتي دخول الهدنة حيز التنفيذ.

وأعرب صقر. عن أمله أن يفتح هذا الاتفاق الباب أمام إقامة الدولة الفلسطينية كحق تاريخي مشروع للفلسطينيين. ولكونه المسار الوحيد الذي يؤدي إلي تهدئة حقيقية في الشرق الأوسط الذي يعاني صراعات أودت بأمنه واستقراره.

من جانبها. أكدت الدكتورة جيهان مديح. رئيس حزب "مصر أكتوبر" أن التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة هو نتيجة طبيعية للجهود الحثيثة التي بذلتها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. والتي لعبت دورًا محوريًا في إنهاء معاناة استمرت 466 يومًا للشعب الفلسطيني.

وأوضحت أن الاتفاق يمثل نقطة تحول هامة لأهالي غزة اللذين يعيشون في ظروف قاسية. وأخيرًا أصبح لهم الحق في أن يتنفسوا بعد 466 يوما من الصراع والمعاناة.. مؤكدة أن مصر علي مر التاريخ كانت وما زالت حريصة علي استعادة حقوق الفلسطينيين.. مشيدة بموقف مصر الثابت والتاريخي في رفض التهجير القسري ووقف إطلاق النار كأول خطوة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأشارت إلي أن جهود مصر لم تقتصر علي الجوانب السياسية والدبلوماسية فقط. بل شملت أيضًا تقديم الدعم الإنساني الكبير لأهالي غزة. من خلال إرسال المساعدات العاجلة وإعداد خطط إعادة الإعمار .. معتبرة أن هذا النجاح يعكس التزام مصر الثابت والمستمر بالقضية الفلسطينية. وأنها كانت ولا تزال السند الأول للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات.

وشددت علي أن مصر دائمًا ما تضع علي عاتقها مسؤولية الدفاع عن حقوق الشعوب العربية الشقيقة. فقد أثبتت قدرتها علي المساهمة الفعالة في صنع السلام من خلال تحركاتها الدبلوماسية الحكيمة واهتمامها العميق بالقضايا الإنسانية.

أعرب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عن  ترحيبه البالغ باتفاق وقف إطلاق النار في غزة. مؤكدًا أنه خطوة هامة تأخرت كثيرًا نحو تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق ووقف التصعيد العسكري الذي أودي بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء.

كما رحب الحزب بفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية. مما يسهم في توفير الاحتياجات الضرورية للشعب الفلسطيني وتخفيف الأعباء التي تراكمت نتيجة الحصار والعدوان.

أكد حزب الوعي برئاسة باسل عادل ترحيبه البالغ بإعلان التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. معتبرًا هذه الخطوة تطورًا مهمًا نحو إنهاء حرب الإبادة والتصعيد العسكري الذي أودي بحياة آلاف الأبرياء وتسبب في معاناة إنسانية جسيمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. وأضاف في بيان "لقد بذلت مصر علي مدار الأشهر الماضية  ومنذ بداية الحرب علي غزة  جهودا حثيثة لوقف الحرب والتأكيد علي رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة الي داخل الاراضي المصرية. ولم تتأخر مصر عن اغاثة الشعب الفلسطيني فقد تم إدخال مئات الأطنان من المساعدات عبر معبر رفح المصري وتبرع الشعب المصري بأكثر من 80% من مواد الإغاثة العاجلة التي تم جمعها علي مستوي العالم".

دعا حزب الوعي كافة الأطراف الدولية إلي ضمان الالتزام التام ببنود الاتفاق. ومواصلة العمل علي التهدئة لتجنب أي تصعيد جديد. مع  التأكيد علي حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلي المتضررين في قطاع غزة.

أشاد بالجهود الحثيثة والكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ودورها في وقف التصعيد وحرب الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وتوجه بالشكر إلي كافة الشركاء الدوليين الذين بذلوا جهودًا مخلصة للوصول إلي هذا الاتفاق. وإلي دول العالم التي أرسلت معونات الإغاثة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في هذه الأزمة.  

كما ثمن الدور الذي قامت به الدول الأوروبية التي ساهمت في دعم الشعب الفلسطيني. وعبر عن تقديره للمواقف غير المسبوقة التي اتخذتها الدول الأفريقية لدعم الفلسطينيين ومحاولاتهم المستمرة لإيقاف آلة الحرب الإسرائيلية.  

وتابع الحزب في بيانه "في الوقت الذي نحتفي فيه بإنهاء الحرب. نتساءل عن الضمانات التي ستمنع تكرار مثل هذه الحروب مستقبلاً. ومتي ستنعم المنطقة بالهدوء والسلام. لتتفرغ إلي البناء والإعمار الذي تستحقه شعوب الشرق الأوسط".  

وطالب حزب الوعي باستمرار الجهود الدبلوماسية من أجل إنهاء الحرب في غزة وإنهاء معاناة أشقائنا الفلسطينيين حتي نيل حقوقه المشروعة. وعلي رأسها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس. وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين. وفق قرارات الشرعية الدولية .

وثمن الحزب الجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة  المصرية في الوساطة والتوصل إلي هذا الاتفاق. ويشيد بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية والعمل علي تحقيق الاستقرار في المنطقة.

وأكد الحزب علي أهمية استمرار الجهود نحو إيجاد حل شامل وعادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق القرارات الدولية. معبرًا عن أمله في اتخاذ خطوات فعلية نحو تحقيق السلام الدائم الذي يُنهي معاناة الشعب الفلسطيني ويضمن له حقه في تقرير مصيره.

وشدد الحزب في بيانه علي ضرورة محاسبة كافة من صدرت بحقهم أحكام من المحكمة الجنائية الدولية علي الجرائم التي ارتُكبت بحق الشعب الفلسطيني. لضمان العدالة والإنصاف وتعزيز سيادة القانون الدولي.

واختتم بالتأكيد علي موقف الحزب الثابت في دعم القضية الفلسطينية العادلة. داعيًا المجتمع الدولي إلي تحمل مسئولياته في تحقيق السلام الشامل الذي يُنهي الاحتلال ويضمن الأمن والاستقرار لكافة شعوب المنطقة.

قال اللواء الدكتور رضا فرحات. نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية. إن مصر تلعب دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية والتوصل إلي اتفاق ينهي الحرب علي غزة. انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني. ووقف العدوان الإسرائيلي ورفع المعاناة عن الفلسطينيين.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلي أن التحركات المصرية لم تقتصر علي الجوانب السياسية فقط. بل تضمنت جهودا إنسانية كبري تمثلت في فتح معبر رفح. وهو شريان الحياة الوحيد لغزة. لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني و تقديم الدعم اللازم للمتضررين. وهو ما يعكس التزامها الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن الدبلوماسية المصرية. التي تتميز بالحكمة والاتزان. نجحت في الوصول إلي وقف التصعيد العسكري. والعودة إلي طاولة المفاوضات. مؤكدا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال علي رأس أولويات القيادة المصرية لافتا إلي أن رفض التهجير القسري للفلسطينيين. وضرورة وقف إطلاق النار. وإقامة دولة فلسطينية مستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كانت عناوين رئيسية في أي لقاء مصري مع قادة العالم.

وأشاد فرحات بالدور الفاعل للوسطاء والدعم الدولي الذي حظيت به الجهود المصرية لدعم استقرار المنطقة مؤكدا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة أولي نحو تحقيق تهدئة شاملة في المنطقة مشددا علي أهمية استمرار التعاون الدولي لضمان تنفيذ الاتفاق. والعمل علي توفير حياة كريمة وآمنة للشعب الفلسطيني. لا سيما في قطاع غزة الذي يعاني من أزمات إنسانية خانقة. وأن التوصل إلي حلول دائمة يتطلب تكاتفا دوليا و جهودا مستمرة لضمان احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وفي مقدمتها حقه في الحياة بكرامة ضمن دولته المستقلة مشددا علي أن مصر ستظل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

أشاد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل بترحيب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية علي مدار أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية&Search=" target="_blank">مصرية قطرية أمريكية.. مثمنا تأكيد الرئيس علي أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة. لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن. لافتا "الشهابي" أن مصر وشعبها العظيم ومنظمات مجتمعها المدني كان صاحبة المساهمات الأكبر في حجم المساعدات. والتي وصلت نسبتها أكثر من 80% من حجم المساعدات التي دخلت الي قطاع غزة !! أكد "الشهابي" أن التاريخ لن ينسي دور الرئيس السيسي في كشف الهدف النهائي الحرب للوحشية الاسرائيلية علي قطاع غزة في مؤتمراته الصحفية العالمية العلنية مع نظرائه من رؤساء دول العالم الغربي ومع وزير الخارجية الأمريكي معلنا أمامهم رفض مصر لتهجير أهل غزة إلي سيناء ومؤكدا أنه تصفية للقضية الفلسطينية وان مصر قادرة علي حماية ارضها المقدسة وامنها القومي وتنبيهه للعالم بأن الشعب الفلسطيني يعاني من الاحتلال ومن عدم تنفيذ القرارات الدولية بحل الدولتين واقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية معربا الشهابي عن تقديره لإصرار الرئيس السيسي في كلمته التي كتبها علي صفحته بمناسبة اتفاق الهدنة من أن تحقيق السلام المستدام الذي تنعم فيه المنطقة بالأمن والاستقرار والتنمية.في عالم يتسع للجميع  يكون من خلال حل الدولتين. تابع الشهابي أن الرئيس أكد علي صفحته الشخصية. إن مصر ستظل دائماً وفية لعهدها. داعمة للسلام العادل. وشريكاً مخلصاً في تحقيقه. ومدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ..

أشار رئيس حزب الجيل إلي الافراح التي عمت قطاع غزة وعموم فلسطين باتفاق الهدنة ووقف النار تؤكد أن شعبنا الفلسطيني تعب من الحرب  ويتوق إلي وقف الحرب ونشر السلام علي أرضه المقدسة

يرحب حزب حماة الوطن. باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. والذي يتضمن كذلك صفقة تبادل الأسري مع الجانب الإسرائيلي. وعودة النازحين داخليا. وفتح معبر رفح لدخول المساعدات.

وأكد الحزب أن جهود الوساطة المصرية مع عدد من الشركاء نجحت في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. وخاصة في قطاع غزة.

وأشار حماة الوطن. إلي أن الجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني لم ولن تتوقف من أجل الوصول إلي حل عادل وشامل للقضية. وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. 

وجدد الحزب. دعوته لأهمية تفعيل دور المجتمع الدولي. من أجل إنهاء الصراع في المنطقة. لتحقيق الاستقرار والوصول إلي السلام الشامل والعادل.


كتبت - دينا العناني

أعضاء البرلمان.. "اتفاق الهدنة" انتصار للدبلوماسية المصرية.. ولرؤيتها الداعمة للسلام العادل.. والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني

القرار يؤكد قوة مصر كوسيط موثوق وصاحب تأثير حاسم

خلق مسار يضمن حل الدولتين وإنهاء الصراع.. مع تأمين وصول المساعدات الإنسانية العاجلة

رحب أعضاء في البرلمان بمجلسيه "النواب والشيوخ" بالتوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد جهود مضنية استمرت أكثر من عام بوساطة مصرية قطرية أمريكية&Search=" target="_blank">مصرية قطرية أمريكية. منوهين بالدور الفاعل الذي تلعبه مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز السلام والأمن في المنطقة. مؤكدين أن اتفاق وقف إطلاق النار انتصار مهم للدبلوماسية المصرية ولرؤية مصر الداعمة للسلام العادل. والمدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشدد البرلمانيون - في تصريحات لهم تعليقا علي إعلان مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلي اتفاق لتبادل الأسري والمحتجزين والعودة إلي الهدوء المستدام بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين - علي أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأهل غزة. لمواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن. دون أي عراقيل. لحين تحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين. ولكي تنعم المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية. 

وفي هذا الإطار. أشاد رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب. أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة القاهرة. الدكتور محمد سليمان. بجهود القيادة السياسية التي نجحت في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. مشيرا إلي أن ما تم إعلانه بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية. وقطر. يأتي تتويجا لجولات من المفاوضات استمرت لأكثر من عام» لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

ولفت سليمان إلي أن ما تضمنه الاتفاق من تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلي قطاع غزة. وتأكيدات الرئيس السيسي ذات الصلة يكشف حجم الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية لصالح القضية الفلسطينية. مشددا علي أن مصر كانت وما زالت وستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية.

ودعا سليمان. إلي ضرورة استكمال المفاوضات علي كافة المستويات من أجل إنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره. أكد رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب النائب علاء عابد. أن مصر تلعب دورا محوريا ليس فقط لوقف إطلاق النار. ولكن لإرساء أسس السلام العادل والدائم الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني. وأن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبتت للعالم أنها تمتلك رؤية استراتيجية شاملة لإدارة الأزمات الكبري. حيث تجمع بين التحرك السياسي والدبلوماسي والجهود الإنسانية الميدانية. ما يعكس قوة مصر كوسيط موثوق وصاحب تأثير حاسم علي المستويين الإقليمي والدولي.

وأشار عابد إلي أن الجهود المصرية في غزة تتجاوز التهدئة العسكرية. حيث تسعي مصر لخلق مسار يضمن حل الدولتين كإطار نهائي للصراع. مع تأمين وصول المساعدات الإنسانية العاجلة التي يحتاجها الشعب الفلسطيني.

من جانبه.. أكد النائب أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب. أن مصر تلعب دورا محوريا في جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة. علي مدي ما يزيد عن عام كامل. وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية وقطر. في محاولة لوقف التصعيد وحماية أرواح المدنيين الفلسطينيين.

ولفت عبد المجيد. إلي أن اتفاق وقف إطلاق النار يعد حجر الزاوية لتحقيق تقدم ملموس نحو تسوية مستدامة للأوضاع في غزة. وإيقاف الكارثة الإنسانية في القطاع.

واعتبر وكيل إسكان البرلمان. أن حرب غزة والانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني أثبتت أنه لا مكان للهدوء ووقف العنف والصراع إلا بالتسوية. وإقرار حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأكدت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب. علي الدور الفاعل الذي تلعبه مصر تحت قيادة الرئيس السيسي في تعزيز السلام والأمن في المنطقة. مشيرة إلي أن مصر تواصل العمل الدؤوب من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية في غزة. وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلي المواطنين الفلسطينيين دون أي عراقيل.

ولفتت إلي أن اتفاق وقف إطلاق النار يأتي في وقت بالغ الأهمية. حيث يساهم في الحد من التصعيد العسكري. وتحقيق الاستقرار في المنطقة. مشددة علي أن مصر ستظل دائمًا قوة محورية في المنطقة. وأنها تواصل العمل علي نشر ثقافة السلام. وتعزيز الأمن الإقليمي. والسعي لتخفيف معاناة الشعوب في ظل الأزمات الإنسانية.

كما أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ. أن الاتفاق يأتي تكليلا للجهود الدبلوماسية المصرية الحثيثة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء في فلسطين الذين تكبدوا وعانوا ويلات الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة.

وقال الرشيدي. إن نجاح الوصول إلي هذا الاتفاق يؤكد تأثير مصر القوي في صناعة القرار الإقليمي والدولي. كما أنه يسهم في وقف حالة الاقتتال والدمار وغياب الأمن والاستقرار التي آلت إليها المنطقة. ويمثل بارقة أمل جديدة للفلسطينيين نحو إقامة دولتهم.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلي ضرورة إسراع مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية والوقود والدواء لإنقاذ الأشقاء في غزة الذين يعانون الجوع والمرض والإصابات والقتل جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي علي مدار الفترة الماضية. مؤكدا أن مصر عبر التاريخ لم ولن تتخلي عن دعم القضية الفلسطينية وحماية حق الشعب الفلسطيني الشقيق في التمسك بأراضيهم والحفاظ عليها ورفض تصفية القضية ومخطط التهجير القسري. وحقهم في إقامة دولة فلسطينية آمنة مستقلة.

وقال النائب عمرو فهمي عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن. إن نجاح جهود الوسطاء "مصر - أمريكا - قطر" في الوصول إلي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. إنجاز غير مسبوق للدبلوماسية المصرية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية. بما يسهم في إنهاء المعاناة الإنسانية التي واجهها أهالي غزة منذ أحداث 7 أكتوبر 2023.

وأكد فهمي. أن مصر نجحت في حشد الرأي العام العالمي وقيادة المجتمع الدولي نحو مفاوضات بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي بات يهدد حقوق الفلسطينيين وحقهم في إقامة دولة مستقلة علي حدود 4 يونيو 1967. والتهديد باتساع رقعة الصراع بما يهدد أمن واستقرار المنطقة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلي أن مصر عبر التاريخ كانت ومازالت وستظل داعمة للقضية الفلسطينية. رافضة لكافة محاولات تصفية القضية سواء كانت بالانتهاكات الصارخة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتصل إلي حد الإبادة الجماعية أو حتي بفرض مخطط التهجير القسري علي الشعب الفلسطيني.

ومن جانبها.. أكدت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب. أن مصر لعبت دورا محوريا في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وما يترتب عليه من عودة النازحين وكذلك تسهيل دخول المساعدات.

وأشارت النائبة إلي أن مصر علي مر التاريخ تحمل علي عاتقها القضية الفلسطينية. وتسعي دائما من أجل الحصول علي حقوق الشعب الفلسطيني. موضحة أن الاتفاق الذي نجحت جهود مصر في التوصل إليه بالتعاون مع الشركاء الدوليين. تساهم بصورة كبيرة في رفع المعاناة عن أهالي قطاع غزة.

وقال المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ. وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد. إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خطوة مهمة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي واجه حرب إبادة حقيقية علي مدار 466 يوما. مؤكدا أن مصر لعبت دور الوسيط المحوري الذي لا غني عنه من أجل التوصل لهذا الاتفاق وإتمام صفقة تبادل الأسري والرهائن بين الفصائل الفلسطينية وحماس من جانب ودولة الاحتلال الإسرائيلي من جانب آخر. فضلا عن ضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلي جميع أنحاء قطاع غزة.

وأشار الجندي. إلي أن الاتفاق ما كان ليتم لولا الجهود المصرية في ظل تعمد إسرائيل عرقلة الجهود المبذولة من أجل وقف إطلاق النار. مؤكدا أن مصر لم تكن مجرد وسيط تقليدي في هذه المعادلة. ولكن شريك استراتيجي يملك خبرة عميقة ووعيا واسعا بتعقيدات هذا الصراع الممتد لعقود. الأمر الذي يعكس التزامها التاريخي بالقضية الفلسطينية.

ولفت إلي أن الجهود المصرية تعكس وجود دبلوماسية واعية تدرك أهمية خلق بيئة مستقرة في الشرق الأوسط. مشددا علي أن الرؤية المصرية باتت هي السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط. فالمنطقة لن تدرك السلام الحقيقي إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

الخبراء: الهدنة نتيجة لجهود مصر المخلصة وخبرة مفاوضيها

اتفاق تبادل الأسري والمحتجزين خرج من "صلب المقترح المصري" المطروح في مايو الماضي

القاهرة وقفت بالمرصاد لمخطط تهجير "الشعب الفلسطيني".. وتحملت مسئوليتها التاريخية والجغرافية

بعد جهود شاقة ومفاوضات صعبة خاضتها مصر دون توقف. بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية. للوصول إلي التهدئة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. تم إدراك اتفاق هدنة بين تل أبيب وحماس. وذلك عقب 15 شهراً من بدء الحرب الإسرائيلية التي دمرت قطاع غزة وسوت المباني بالأرض وأوقعت نحو 150 ألف شخص ما بين شهيد وجريح. بخلاف ضحايا تحت الركام لم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. وتركت من بقي علي قيد الحياة يواجه كارثة إنسانية ويعاني من مرارة العطش والجوع والمرض والمعارك. 

ونجحت مصر. بالتنسيق مع الوسطاء. في تحقيق رؤيتها التي رفعتها منذ بداية الأزمة» وخرج اتفاق الهدنة بين الجانبين من صلب المقترح المصري الذي طرحته القاهرة سابقاً لتبادل الأسري والمحتجزين والعودة إلي الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين.

وأثني خبراء. علي دور مصر وفاعلية مفاوضيها وحكمة القيادة السياسية ومثابرتها علي مدار أكثر من عام لوقف حرب الإبادة الجماعية علي غزة. بل وعلي جهودها المخلصة منذ 7 عقود من الزمن لنصرة شعب فلسطين ومساعدته علي التقرير المصير والحصول علي حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة علي أرضه التاريخية.

وفي هذا الإطار. قال الدكتور خالد عكاشة المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية. إن اتفاق تبادل الأسري والمحتجزين والعودة إلي الهدوء المستدام بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس. خرج من "صلب المقترح المصري" الذي طرح في مايو 2024 وبعد 3 جولات تفاوض ووساطة. إذ وضعت مصر حينها رؤية لما يمكن أن يتوافق عليه الطرفان ورتبت تنفيذها علي 3 مراحل. لضمان رعايته أمريكياً حتي تمام الوصول إلي محطة النهاية.

وأضاف أن مصر عملت جاهدة دون كلل أو ملل وبصبر وحكمة. طوال 15 شهراً. علي تذليل كافة العقبات. وممارسة أقصي ضغوط ممكنة علي كافة الأطراف. بالتنسيق مع الوسطاء في قطر والولايات المتحدة» لإنجاز المهام والوصول إلي وقف إطلاق النار وحقن دماء الفلسطينيين.

وتابع أن الرؤية المصرية عادت لتكتسب مرة أخري القدرة الواقعية المتفردة علي الوصول إلي كلمة النهاية. منوهاً بأن القاهرة التي تتولي منذ سنوات طويلة ملف الوساطة بين إسرائيل ومختلف الفصائل الفلسطينية. أصبح لديها الخبرة الكافية في التعامل مع تلك المفاوضات والحصول علي الضمانات لإتمام وإنجاز الهدنة.

ولفت مدير المركز المصري إلي أن مصر تعد وسيطاً يحظي بثقة واحترام كافة الأطراف الدولية والإقليمية خاصة لكونها تعمل من أجل خير أمتها ونصرة شعب فلسطين المظلوم وإحلال الأمن والسلام بمحيطها.

وشدد الدكتور خالد عكاشة علي أن مصر. التي حملت القضية الفلسطينية علي عاتقها منذ سبعة عقود بل ومنذ قدم التاريخ. ستظل داعمة للسلام العادل ومدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني حتي يتحقق السلام المستدام من خلال حل الدولتين.

من جانبه. قال السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية الأسبق إن مصر قامت بدور عظيم. بالتعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة وقطر. منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023. للتوصل إلي اتفاق يضع حدا لنزيف الدم الفلسطيني في غزة ويسمح بتبادل المحتجزين وإعادة الهدوء والاستقرار إلي منطقتنا.

وأضاف: "بصفتي دبلوماسيا عجوزا فأود التذكير أن مصر تدافع عن فلسطين منذ فجر التاريخ. من أيام الهكسوس والحروب الصليبية..ثم جاء جيلنا الذي أمضي حياته ومسيرته العملية والدبلوماسية كلها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

وحذر من عدم احترام الاتفاق وعودة إطلاق النار نظراً لوجود أصحاب المصالح في استمرار الحرب والقتال. وعلي رأسهم رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو. المطلوب للمحاكمة من قبل العدالة الدولية بل ومن قبل العدالة في إسرائيل نفسها أيضاً. محذراً كذلك من العاملين في صناعة السلاح بالعالم المستفيدين من استمرار الحروب والقتال لبيع الأسلحة وجني الأموال.

وأبرز أن مصر نادت مراراً وتكراراً بضرورة وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين لدي الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلي أهل غزة. فضلاً عن خلق مسار سياسي ينهي الاحتلال ويفضي إلي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة لإحلال السلام العادل والشامل بمنطقة الشرق الأوسط.

وشدد السفير جمال بيومي علي أن مصر بقيادتها وشعبها ستظل تدعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية أمن قومي عربي ومصري. كما ستعمل علي إعادة الاستقرار وتحقيق السلام. حيث إن مصر دائما كانت عنصر أمن وسلام في محيطها وعالمها العربي والإسلامي والإفريقي وبمنطقة المتوسط.

من جهته. قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية والدولية والخبير في دراسات الأمن القومي والشئون الإسرائيليّة. إن دور الوساطة المصرية كان وراء إنجاح التوصل لاتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل. حيث لعبت مصر دورا أصيلاً متنامياً مبنيا علي خبرة طويلة للمصريين في التفاوض والوساطة. 

وأوضح أن دور مصر لا يقتصر علي الوساطة. ولكن علي ممارسة أكبر قدر من التعاملات التي ستتم خلال الفترة المقبلة. منها فتح المعبر وإدخال الشاحنات والمساعدات بصورة كبيرة. وتسليم وتبادل المحتجزين. وكذلك والأهم استمرار دور مصر لاستكمال تحقيق الاستقرار في القطاع. وحماية الاتفاق من أي خروقات.

وأكمل أن مصر لديها ما ليس لدي الآخرين» إذ تحظي بالثقة من قبل الجميع وتتمتع بالمصداقية في التعامل مع كل الأطراف. علاوة علي قدرة مصر الكبيرة في التواصل مع كافة الفصائل الفلسطينية. بجانب مساندتها ودعمها للجنة الإسناد المجتمعي عبر آليات وطنية تضم كافة الفلسطينيين.

وشدد المحلل السياسي علي أنه عقب الخطوات الإجرائية بين إسرائيل وحماس. وتنفيذ وقف إطلاق النار تأتي أهم مرحلة وهي خطط الإعمار. وحشد الجهود الدولية وجعل أكبر قدر من المؤسسات تساعد في تقديم المساعدات لبناء قطاع غزة من جديد. ونوه بحالة الثناء والشكر للموقف المصري من قبل مختلف دول العالم. معتبراً أن هذا الشكر لا يرتبط فقط بجهود ومساعي مصر الكبيرة للتوصل إلي اتفاق الهدنة بل مرتبط بما هو قادم في الفترة المقبلة. إذ أن الدور القادم لمصر هو إنجاح الاتفاق ومتابعة ومراقبة تنفيذه وضمان عدم خرق حكومة تل أبيب له.

وأثني الدكتور طارق فهمي علي نجاح الدبلوماسية الرئاسية المصرية وحكمتها ومثابرتها التي أثبتت قدرة الدولة المصرية علي إنجاح أي اتفاق وتفاوض. مسلطاً الضوء علي ما ستقوم به مصر بالتعاون مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة لتوفير ضمانات وإجراءات وتدابير علي الأرض. وفتح معبر رفح لإدخال مساعدات. ومراقبة عمليات الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من القطاع.

واختتم الدكتور طارق فهمي بالتأكيد علي أن مصر اضطلعت بمسئوليتها التاريخية والجغرافية والإنسانية والأخلاقية إزاء شعب فلسطين الشقيق وأهله في قطاع غزة. كما وقفت بالمرصاد لمخطط تهجيره من أرضه. وستظل علي وعدها وعهدها في دعم القضية الفلسطينية العادلة حتي إقامة الدولة المستقلة وإحلال السلام المنشود في منطقة الشرق الأوسط. 

وأكد الدكتور هيثم عمران مدرس العلوم السياسية والقانون الدولي بجامعة السويس أن نجاح الدور المصري في التوصل إلي هدنة ووقف إطلاق النار في غزة يحمل العديد من الدلالات المهمة ومنها تأكيد القيادة الإقليمية لمصر حيث يعكس هذا النجاح مكانة مصر كقوة إقليمية قادرة علي إدارة ملفات معقدة مثل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي مما يعزز دورها كوسيط موثوق به من جميع الأطراف والثبات علي الموقف الداعم للقضية الفلسطينية ويؤكد التوصل للهدنة إلتزام مصر التاريخي بدعم الحقوق الفلسطينية ويعكس استمرارية سياستها في الدفاع عن الأشقاء الفلسطينيين وحماية أمنهم .

أكد الدور الإنساني لمصر من خلال إسهام مصر في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحي من غزة والذي يعكس إهتمامها بالبعد الإنساني للأزمة ما يكسبها إحترام المجتمع الدولي إلي جانب إرسال رسالة للعالم حول إلتزامها بالسلام هذا النجاح يعزز صورة مصر كدولة تسعي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة ويقوي موقفها في أي مباحثات مستقبلية حول القضية الفلسطينية.

أضاف أن التحركات المصرية ساهمت في إبقاء القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الإقليمي والدولي مما يعزز التضامن العربي ويحد من محاولات طمسها بالتالي تؤكد هذه الدلالات أن مصر ستظل علي عهدها بالدفاع عن القضية الفلسطينية وأنها تمتلك أدوات فعالة لتفعيل دورها في تحقيق السلام والحفاظ علي الاستقرار الإقليمي..

تري الدكتورة شريفة فاضل أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة بورسعيد أن إيمان مصر بشرعية وعدالة القضية الفلسطينية جعلها تتحمل الكثير من الأعباء والجهود لدعمها حيث بذلت مصر جهوداً عديدة لإنهاء معاناة قطاع غزة سواء علي المستوي الإنساني من خلال تقديم المساعدات عن طريق معبر رفح أو علي المستوي الدبلوماسي لتقريب وجهات النظر ما بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بالتعاون مع كل من قطر والولايات المتحدة الأمريكية حتي استطاعوا التوصل إلي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

أوضحت أن مصر عملت علي استخدام علاقاتها الدولية للضغط علي أطراف التفاوض كما تميزت الدبلوماسية المصرية بالصبر وطول النفس. تسعي مصر ليس فقط لتحقيق حلول مؤقتة. ولكنها تعمل لمعالجة جذور الصراع العربي الإسرائيلي لإحياء عملية سلام شاملة تعيد الحقوق للشعب الفلسطيني. وفق قرارات الشرعية الدولية حيث أنه ليس ثمة حل نهائي للأوضاع غير العادلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني إلا بإنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بما يشمله من رفع الحصار عن قطاع غزة وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.

قالت الدكتورة سالي عاشور أستاذ العلوم السياسية المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن التوسط لإنهاء الحرب في غزة ليس فقط ضرورة إنسانية عاجلة يجب علي دول العالم جميعها الدفع نحو إتمامها ولكنه أيضا خطوة أساسية لتحقيق استقرار المنطقة عموماً والحفاظ علي الأمن القومي المصري خصوصاً وكذلك تعزيز التنمية المستدامة واستكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي التي بدأته الدولة المصرية.

وتسعي مصر إلي التوسط لإنهاء الحرب في غزة استجابة للعديد من الاعتبارات الإنسانية والسياسية والاجتماعية.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق