ذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية، اليوم ، أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن أكثر من 50 مليون طن من الحطام تغطي الآن شوارع قطاع غزة.

وأضافت، المجلة في تقرير لها نقلا عن بيانات أممية، أنه حتى مع وجود أسطول مكون من أكثر من 100 شاحنة تعمل بدوام كامل، فإن إزالة الأنقاض سوف يستغرق أكثر من 15 عاما.

وحذرت من مخاطر في الأنقاض، مضيفة أن الحطام مليء بالذخائر غير المنفجرة والمواد السامة والرفات البشرية - مما يعقد أي محاولة لاستعادة الحياة الطبيعية.

وتابعت، صور الأقمار الصناعية والتقارير الواردة من الأمم المتحدة إلى أن 69 في المائة من مباني غزة قد تضررت أو دمرت، بما في ذلك أكثر من 245 ألف منزل.

واضافت " لقد دمرت البنية التحتية الحيوية - الطرق والكهرباء وشبكات المياه - ولم تعد معظم المستشفيات تعمل".

وأوضحت أن إمكانية إعادة البناء تخيم عليها كل من حجم الدمار والتحديات السياسية واللوجستية المستمرة.

وتابعت ، حدد البنك الدولي خسائر الحرب عند 18.5 مليار دولار - أي ما يعادل تقريبا الناتج المحلي الإجمالي المشترك لغزة والضفة الغربية في عام 2022.

وأدت الحرب الى استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

واشارت الى انه ستكون هناك حاجة إلى مليارات الدولارات لإعادة إعمار غزة حيث يقول الخبراء إن الكثيرين قلقون من الاستثمار في منطقة ليس لها مستقبل سياسي واضح وإن مفتاح إعادة الإعمار هو رفع الحصار الإسرائيلى.

ولفتت إلى أنه في بعض أجزاء قطاع غزة، وخاصة في المناطق الشمالية، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات واسعة النطاق، مما أدى إلى تحويل مدن بأكملها إلى ساحات قتال.