إسرائيل تقصف مكان احتجاز رهينة

قال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، إن إسرائيل استهدفت مكان احتجاز رهينة في قطاع غزة بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ولم يكشف المتحدث عن مصير الرهينة بعد الغارة، لكنه أشار إلى أن الاستهداف وقع في مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل.

تحذيرات من تحويل حرية الأسرى إلى مأساة

وأضاف المتحدث في بيانه أن أي عدوان أو قصف من قبل القوات الإسرائيلية في هذه المرحلة قد يؤدي إلى تحويل حرية الأسير إلى مأساة. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس تتواصل فيه المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى.

حصيلة القتلى في غزة تواصل الارتفاع

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الخميس، أن عدد القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة ارتفع إلى 46,788 شخصًا منذ بداية الحرب، فيما سقط 81 فلسطينيًا في الساعات الـ24 الأخيرة. يأتي هذا في وقت تتصاعد فيه الأوضاع الإنسانية في القطاع جراء استمرار الهجمات العسكرية.

المفاوضات مستمرة رغم الاتفاق المبدئي

رغم إعلان حركة حماس وإسرائيل التوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار بوساطة من الولايات المتحدة ومصر وقطر، أفاد مسؤولون إسرائيليون، الخميس، بأن المفاوضات لا تزال جارية. وأوضح المسؤولون أن المفاوضات تركز على عدد من الأسرى البارزين الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم، في حين ترفض إسرائيل هذه المطالب.

الضغط على إسرائيل بشأن الأسرى البارزين

ووفقًا لما ذكره موقع 'أكسيوس'، فإن المفاوضات تتناول أسماء بعض السجناء 'من ذوي الوزن الثقيل'، الذين تعتبرهم حماس جزءًا من شروط الصفقة، بينما ترفض إسرائيل الإفراج عنهم، مما يظل عقبة في سبيل التوصل إلى اتفاق نهائي.