نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التوصل لاتفاق ينهى معاناة الشعب الفلسطينى فى غزة - عرب بريس, اليوم الخميس 16 يناير 2025 04:24 مساءً
وبذلت مصر وقطر والولايات المتحدة جهودًا كبيرة للتوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار فى الصراع المستمر منذ 15 شهرًا، وإطلاق سراح المحتجزين المتبقين الذين تحتجزهم حماس قبل أن يترك الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.
الليلة الماضية كشفت القناة 12 الإسرائيلية، عن تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين والأسري بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية، التي تضم في مرحلتها الأولي إطلاق سراح نحو ألف معتقل فلسطيني، بينما لن يُطلق سراح أسري النخبة من حماس في تلك المرحلة من الصفقة.
وذكرت القناة العبرية، أن الاتفاق ينص علي الإفراج عن 3 محتجزين إسرائيليين باليوم الأول، و4 في اليوم السابع، و13 في اليوم الـ14، وفي اليوم الـ28 سيطلق سراح 3 محتجزين، و3 في اليوم الـ35، والباقون في الأسبوع الأخير.
فيما أشارت قناة CNN الأمريكية، نقلًا عن مسئولين إسرائيليين، إنه من المتوقع أن تطلق حماس سراح 33 محتجزًا خلال المرحلة الأولي من الصفقة، مقابل إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية في الوقت نفسه.
ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس، إنه تسني التوصل لاتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف "ترامب" عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" "لدينا اتفاق بشأن المحتجزين في الشرق الأوسط وسيطلق سراحهم قريبًا".
أكد مصدر رفيع المستوي لـ"القاهرة الإخبارية" أمس الأربعاء أن مصر تستعد لإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلي قطاع غزة لدعم أهالي القطاع.
كما أكد مصدر أمني وفقا لما أوردته القناة، أنه جار التنسيق بشأن فتح معبر رفح الفلسطيني أمام إدخال المساعدات الدولية لتحسين الأوضاع في قطاع غزة.
وعلي جانب متصل أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفي، علي حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وتجسيد الدولة.. وقال: " ما زلنا نؤمن بالعدالة والقانون الدولي ومن خلال تكثيف العمل مع الشركاء والدول الصديقة بكافة الطرق الدبلوماسية والسلمية وعبر القانون الدولي لإحقاق حقوقنا المشروعة هذه".
وفيما يتصل بجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال محمد مصطفي، خلال مباحثات أجراها أمس الأربعاء في أوسلو مع نظيره النرويجي "يوناس غار ستوره"، إن "التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يفضي لوقف العدوان بشكل كامل، وضمان عدم تكراره، ورفع الحصار وإدخال المساعدات وتوحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية، والبدء في عملية الإعمار الشامل، وتنفيذ القرارات الأممية من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء النرويجي، أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجازه في أسرع وقت، لوقف معاناة الشعب الفلسطيني، في طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحقيق السلام في المنطقة ككل.. منوها باستمرار دعم بلاده لدولة فلسطين وشعبها، ودعم جهود الحكومة في الإصلاح والتطوير المؤسسي.
وقد بحثا الجانبان. خلال اللقاء. فضلا عن تطورات الأوضاع في فلسطين. سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.
فيما قال مسئول مطلع لـ"رويترز"، أمس الأربعاء، إن إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية اتفقتا علي وقف القتال في غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، ما يمهّد الطريق أمام نهاية محتملة للحرب المستمرة منذ 15 شهرًا، والتي قلبت الشرق الأوسط رأسًا علي عقب.
وأضاف المسؤول المطلع، أن اتفاق إسرائيل وحماس يحدد مرحلة أولية لوقف إطلاق النار بغزة مدتها 6 أسابيع تتضمن انسحابًا تدريجيًا لجيش الاحتلال من وسط غزة وعودة النازحين لشمال القطاع.
وأوضح لـ"رويترز"، أن الاتفاق يتطلب السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلي غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.
وأشار إلي أن حركة حماس ستُفرج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا بينهم جميع النساء "جنود ومدنيين" الإناث والشباب تحت 19 سنة أولًا والرجال فوق سن الخمسين، كما يتضمن الاتفاق إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء أولًا ثم رفات القتلي من المحتجزين.
وأكد المسؤول المطلع أن العدد الإجمالي للفلسطينيين المفرج عنهم سيعتمد علي عدد المحتجزين المفرج عنهم، وقد يتراوح بين 990 و1650 معتقلًا فلسطينيًا من بينهم رجال ونساء وأطفال.
وأشار، إلي أن حماس ستُفرج عن المحتجزين علي مدي ستة أسابيع، بواقع ثلاثة محتجزين كل أسبوع والبقية قبل نهاية الفترة.
وذكر أن مصر وقطر والولايات المتحدة هي من ستقوم بضمان تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لافتًا إلي أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق ستبدأ في اليوم 16 من المرحلة الأولي، ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور، ووقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل للجنود الإسرائيليين.
وذكر المسئول المطلع إنه من المتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع الجثث المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.
فيما أفادت مصادر لقناة "القاهرة الإخبارية" بأن الاتفاق الإطاري لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين والأسري يتكون من 3 مراحل مترابطة، علي أن يتم تنفيذ المرحلة الأولي خلال 42 يومًا.
بيان من الوسطاء .. "مصر وقطر والولايات المتحدة"
سريان الاتفاق.. اعتبارا من الأحد المقبل
تبادل الأسري والمحتجزين والعودة إلي الهدوء المستدام..
بما يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار
الاتفاق يشمل ثلاثة مراحل.. "الأولي" ومدتها 42 يوماً
وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.. وإدخال مستلزمات إيواء النازحين يعمل الضامنون بالتنسيق مع الأمم المتحدة والشركاء لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلي القطاع.
تعلن جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية توصل طرفي النزاع في غزة إلي اتفاق لتبادل الأسري والمحتجزين والعودة إلي الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاث مراحل، تشتمل المرحلة الأولي ومدتها 42 يومًا علي وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسري والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلي أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضي والجرحي لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولي تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية علي نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وفي هذا الإطار، تؤكد جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد علي أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
وسوف يعمل الضامنون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلي غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق، وفي هذا السياق. نحث الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي علي دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق