كشف دبلوماسي يمني، عن تغييرات هامة ستشهدها اليمن خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن هناك آمالًا كبيرة في تحقيق استقرار سياسي وأمني في البلاد.

وقال سفير اليمن، الأسبق لدى سوريا، عبدالوهاب طواف، إن هناك عدة ملامح بارزة ستشكل مستقبل اليمن، أبرزها تمكين القوات المسلحة لأداء مهامها الدستورية بشكل كامل، من خلال رفع القيود الدولية عن تسليحها وتحركاتها.

وأضاف: أنه على الرغم من وجود بعض التباينات بين قيادات (مجلس القيادة) في قضايا سياسية وإدارية، إلا أن المجلس موحد في هدفه الكبير في مواجهة الخطر الحوثي الإيراني الذي يهدد اليمنيين.

وأكد أن سقوط الحوثية سيكون قريبًا، موضحًا أن العملية ستكون بسيطة وسريعة، وستتم بفضل القوات المسلحة وبمشاركة فعالة من كافة أبناء اليمن، حيث سيكون للقبائل اليمنية النصيب الأكبر في استعادة السلام وتطهير البلاد من المشاريع الطائفية والميليشيوية، دون الثأر أو الانتقام.

وأشار طواف إلى أن عملية استعادة مؤسسات الدولة في صنعاء والمناطق التي سقطت تحت سيطرة الحوثيين ستكون سريعة وستتم بأقل الأضرار الممكنة.

كما وجه رسالة إلى المجلس الرئاسي، داعيًا إياه إلى أخذ مسؤولياته على محمل الجد وتفقد "طاقم السفينة" التي تقود الشرعية منذ عام 2015، مؤكداً ضرورة استبدال الأجزاء المعطوبة والتأكد من صلاحية المسار لضمان استقرار اليمن وعدم وقوعه في فخ التدهور.

وأضاف أن الشعب اليمني يعول كثيرًا على الدولة لاستعادة حقوقه وكرامته، محذرًا من أن البديل عن الدولة هو حكم "العمائم السوداء"، التي لن ترحم أحدًا.