حماس تثمن جهود مصر وقطر في تحقيق وقف إطلاق النار

وجهت حركة حماس شكرها وتقديرها للوسطاء، خاصة جمهورية مصر العربية ودولة قطر، لدورهم الكبير في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وجاء ذلك وفقًا لتقارير إعلامية نقلتها قناة 'القاهرة الإخبارية'، حيث أكدت الحركة أن جهود الوساطة أسهمت في تهدئة الأوضاع وتحقيق تقدم نحو إنهاء المعاناة.

تفاصيل المرحلة الأولى من الاتفاق

أوضح رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المرحلة الأولى من الاتفاق تمتد لـ42 يومًا. وتشمل هذه المرحلة وقفًا شاملًا لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية بعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان وتمركزها على الحدود. كما تضمن الاتفاق عودة النازحين إلى مناطقهم، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج خارج القطاع.

إجراءات إنسانية ومساعدات موسعة

أكد الشيخ محمد أن الاتفاق يتضمن تكثيف دخول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال، مع إعادة تأهيل المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمخابز، بالإضافة إلى توفير مستلزمات الإيواء للنازحين الذين تضررت منازلهم جراء الحرب. كما تشمل الجهود إدخال مستلزمات خاصة بالدفاع المدني لتعزيز قدرة القطاع على التعامل مع الأزمات.

تبادل الأسرى والمحتجزين

تشمل المرحلة الأولى أيضًا إطلاق حركة حماس سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، بينهم نساء مدنيات، أطفال، كبار سن، ومرضى. وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجونها. كما يتضمن الاتفاق تبادل رفات المتوفين من الطرفين، في خطوة تهدف لتعزيز الثقة بين الجانبين.

إشادة بالجهود الدولية

جاء الاتفاق نتيجة لمفاوضات معقدة، كان فيها الدور القطري والمصري محوريًا لضمان نجاح المباحثات وتحقيق التوازن بين متطلبات التهدئة واحتياجات السكان في قطاع غزة.