اعتقلت السلطات في كوريا الجنوبية اليوم الأربعاء، الرئيس المعزول يون سوك يول عقب مداهمة مقر إقامته في العاصمة سول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية الشهر الماضي، بحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).

وقالت الوكالة إنه تم توقيف يون بتهمة قيادة تمرد، وذلك إثر محاولته فرض الأحكام العرفية بداية الشهر الماضي.

وكان فريق يضم مئات من المحققين وضباط الشرطة دخلوا في وقت سابق اليوم المجمع السكني لرئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاولة هي الثانية لتوقيفه.

وقالت وكالة يونهاب إن صدامات اندلعت لدى محاولة الفريق المشترك من مكتب التحقيق في الفساد والشرطة توقيف يون تنفيذا لمذكرة قضائية جديدة لاعتقاله.

وبعد ساعات من التأهب عند بوابة المجمع، شوهد المئات من محققي مكافحة الفساد وضباط الشرطة وهم يتحركون صعودا في المجمع، وقد تعهدوا باتخاذ تدابير أكثر قوة لاعتقال يون بعد أن منعت خدمة الأمن الرئاسي محاولتهم الأولى في الثالث من يناير/كانون الثاني الجاري.

ووقع تبادل للكمات بين أعضاء الفريق المشترك ومن يعتقد أنهم عناصر من الحرس الرئاسي، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

ونقلت وكالة رويترز عن رئيس كوريا الجنوبية المعزول إنه وافق على حضور جلسة الاستجواب أمام لجنة التحقيق “على الرغم من عدم شرعيتها للحيلولة دون سفك الدماء”.

وأضاف يون أن “حكم القانون في بلادنا قد انهار بالكامل بعد اعتقالي”، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

وكانت الشرطة حاولت في 3 يناير/كانون الثاني الجاري توقيف يون تنفيذا لمذكرة قضائية أولى لكن الحرس الرئاسي أحبطها.

وصوّت برلمان كوريا الجنوبية لصالح عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية بداية الشهر الماضي، فيما عدته المعارضة “انقلابا” سرعان ما أحبطه النواب.

المصدر: وكالات