أكسيوس: بلينكن سيعرض خطة لإعادة تنظيم غزة بعد انتهاء الحرب - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

مرصد مينا

أفاد موقع “أكسيوس” الأمريكي أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، سيعرض خطة جديدة اليوم الثلاثاء لإعادة بناء وتنظيم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.

وقال الموقع إن الخطة ستركز على إشراك السلطة الفلسطينية في المرحلة المقبلة في إدارة القطاع.

وسيدعو بلينكن في خطاب له في المجلس الأطلسي إلى إصلاح السلطة الفلسطينية، مع التأكيد على أن السلطة الفلسطينية يجب أن تكون جزءاً من أي حكومة مستقبلية في غزة.

كما تشدد خطة بلينكن على المبادئ التي تك طرحها في طوكيو في بداية الحرب والتي تعارض أي احتلال إسرائيلي دائم لغزة أو تقليص أراضيها أو نقل الفلسطينيين منها بالقوة.

وترغب الحكومة الإسرائيلية في أن تشارك الدول العربية في غزة ما بعد الحرب، لكنها حتى الآن رفضت الموافقة على أي خطة ما بعد الحرب تشمل مشاركة السلطة الفلسطينية.

وقال مسؤول أميركي:”يريد بلينكن محاولة تشكيل نتائج الحرب وسيوضح في خطابه كيف يعتقد أن إسرائيل يمكن أن تحول انتصاراتها التكتيكية ضد حماس إلى مكاسب”.

وفي تصريحات سابقة، أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بات قريباً جداً من التوصل إلى واقع، حيث يعمل الوسطاء بشكل متسارع للوصول إلى صفقة شاملة تشمل إطلاق سراح الرهائن في غزة.

من جانبه، توقع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، أن يتم إتمام الاتفاق بحلول نهاية الأسبوع.

وفي إطار جهود إتمام الاتفاق، تُعقد اليوم في الدوحة جلسات بمشاركة مبعوثي ترامب وبايدن، بالإضافة إلى رئيسي جهاز الموساد والشاباك الإسرائيليين، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الصفقة.

هذه التحركات تأتي في وقت تضغط فيه واشنطن على إسرائيل وحماس لقبول بنود المسودة النهائية، وهو ما يعكس التنسيق بين الإدارتين.

وتتوقع بعض المصادر أن يتم إعلان الاتفاق اليوم الثلاثاء، بينما تشير تقديرات ترامب إلى أن إتمام الصفقة سيكون في نهاية الأسبوع.

في الوقت نفسه، ذكرت تقارير صحافية أن إسرائيل قد سلمت قائمة بالأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم، لكنها لا تشمل مروان البرغوثي.

وتشير المصادر أيضاً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يواصل المشاورات الأمنية المتعلقة بالصفقة، حيث أكد مسؤولون أن الاتفاق قد يتم في الأيام القليلة القادمة.

وأضافت أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستشمل وقفاً لإطلاق النار لمدة 42 يوماً، مع تبادل الأسرى من الطرفين.

لكن لا تزال هناك بعض النقاط العالقة، مثل رغبة إسرائيل في إقامة منطقة عازلة شمال وشرق غزة.

وفي إطار هذه المفاوضات، من المتوقع أن يتم إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق حماس سراح رهائن إسرائيليين.

ورغم التفاؤل الإسرائيلي بإمكانية التوصل إلى اتفاق قريب، هناك بعض الاعتراضات من أعضاء الحكومة، مثل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي وصف الاتفاق المحتمل بـ”الاستسلام” وأكد أنه لن يشارك في الصفقة.

في المقابل، يرى زعيم المعارضة يائير لابيد أن نتنياهو لا يحتاج إلى دعم وزراء اليمين من أجل إنجاز الصفقة، وأن لديه عرضاً سياسياً للمضي قدماً في هذا الاتفاق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق