نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قراءة في توتر العلاقات الجزائرية الفرنسية مع وزير الخارجية السابق أحمد الونيس - عرب بريس, اليوم الثلاثاء 14 يناير 2025 12:09 مساءً
نشر في باب نات يوم 14 - 01 - 2025
شهدت العلاقات الجزائرية الفرنسية مؤخرًا توترات ملحوظة على خلفية عدد من القضايا السياسية والديبلوماسية. أبرزها إعلان وزير العدل الفرنسي عن رغبة بلاده في إلغاء اتفاق يسمح للنخبة الجزائرية بدخول فرنسا دون تأشيرة، وهو ما يُعتبر جزءًا من تصاعد الخلافات بين البلدين.
في حديث إذاعي على راديو ماد، قدم وزير الخارجية السابق أحمد الونيس قراءة معمقة للوضع الراهن، مؤكداً أن التوتر بين البلدين ليس جديدًا، إذ إن العلاقات بينهما عرفت دائمًا تقلبات تتراوح بين التحسن والتأزم. وقال:
...
"فرنسا والجزائر جيران على ضفتي المتوسط، والعلاقات بينهما تُفرض بحكم التاريخ والجغرافيا والاقتصاد، وستبقى مستمرة رغم المناوشات الحالية."
أسباب التوتر الحالي
1. الاعتراف بمغربية الصحراء:
- أشار الونيس إلى أن قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية كان السبب الأساسي في تأجيج التوتر.
- هذا الموقف الفرنسي أضعف الموقف الجزائري في الدفاع عن القضية الصحراوية على المستويات الإفريقية والدولية.
2. الخلافات السياسية:
- وصف الونيس المناوشات الحالية بأنها "سياسية وليست استراتيجية"، مشيرًا إلى أنها لا تمس المصالح الحيوية بشكل مباشر.
التداعيات المستقبلية
- علاقات طويلة الأمد: أكد الونيس أن الجزائر وفرنسا مضطرتان للحفاظ على علاقاتهما بحكم المصالح المشتركة، مضيفًا:
"التعاون بين البلدين حيوي للجانبين، لكنه أكثر أهمية بالنسبة للجزائر."
- قضية الصحراء الغربية: يرى الونيس أن الجزائر ستضطر في المستقبل إلى التعامل مع الواقع الجديد بعد أن فقدت أدواتها الديبلوماسية في هذا الملف إثر مواقف كل من فرنسا وإسبانيا.
iframe loading=lazy src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fsevensharp%2Fvideos%2F1624966381461295%2F&show_text=false&width=560" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true
السياق الإقليمي والدولي
- تناول الونيس أيضًا تأثير التنافس بين القوى العظمى (الصين، روسيا، والولايات المتحدة) على العلاقات الجزائرية الفرنسية. لكنه اعتبر أن هذه القضايا لا تشكل ضغطًا مباشرًا على العلاقات بين ضفتي المتوسط.
- أشار إلى أن الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية قد يكون له تأثير مستقبلي على علاقات الجزائر مع الدول الأوروبية، خاصة مع تبني الأخيرة مواقف تميل إلى الحياد لصالح إسرائيل.
أهمية استقرار العلاقات
اختتم الونيس حديثه بالتأكيد على أهمية عودة العلاقات الجزائرية الفرنسية إلى طبيعتها، مشيرًا إلى أنها عنصر حيوي لاستقرار منطقة شمال إفريقيا وجنوب المتوسط، خاصة مع تصاعد التنافس الدولي على القارة الإفريقية.
This article was created with the assistance of AI technology
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق