أكد مسؤولون مشاركون في أعمال الدورة الـ15 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، على قيادة دولة الإمارات الاستثنائية لمشاريع ومبادرات التحول الطاقي، التي تسهم في تحقيق الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة إنتاجية الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.

وقالوا على هامش الاجتماعات، التي انطلقت، أول من أمس، في أبوظبي، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، إن الإمارات دولة رائدة في الشرق الأوسط من حيث مشاريع الطاقة الشمسية والطاقة الشمسية الكهروضوئية، وقادت مشاريع ضخمة تعزز من مكانتها مركزاً إقليمياً وعالمياً لإنتاج الطاقة المتجددة.

وأكد وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، المهندس أحمد الكعبي، خلال مشاركته في جلسة اللجنة رفيعة المستوى حول مسارات التحول في مجال الطاقة في الاقتصادات الناشئة التي نظمتها الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، أن «الإمارات أدركت مبكراً أهمية تبنّي طاقة نظيفة لحماية الكوكب وضمان مستقبل الأجيال المقبلة، وأنه في هذا السياق استثمرت الإمارات بشكل كبير في مشاريع الطاقة المتجددة، ما مكّنها من أن تكون أول دولة في المنطقة توقع على اتفاقية باريس». وأكد أن قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة في الإمارات يشهد نمواً غير مسبوق.

وذكر الكعبي أن الإمارات سجلت إنجازاً آخر بكونها أول دولة عربية تستخدم الطاقة النووية السلمية عبر محطة «براكة» التي تلبي 25% من احتياجات الكهرباء من مصدر خالٍ من الكربون.

بدورها، أكدت الرئيسة التنفيذية للمجلس العالمي للطاقة الشمسية، سونيا دنلوب، أن مشاريع الطاقة المتجددة التي تواصل الإمارات تدشينها، والتي تعزز من محفظة إنتاجية الطاقة المتجددة ليس فقط على مستوى الدولة، بل للخليج أجمع، تعكس طموح قيادتها.

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي للمنظمة العالمية للرياح «GWO» والمختصة في التدريب ومهارات الفنيين والقوى العاملة في قطاع الطاقة المتجددة، جاكوب لاو هولست، عن تطلعه لاستقطاب مزيد من المهارات والفنيين إلى قطاع الطاقة المتجددة العالمي من شباب الإمارات وخارجها، وذلك عبر التعريف بأعمال المنظمة في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025.