وسط حالة من الحزن والأسى شيعت أسرة الطالبة ريناد حامد التي انهت حياتها بعدما سقطت من الطابق الثامن، إلى مثواها الأخير في مقابر عائلتها بالإسكندرية.

الحزن يخيم على أسرة الطالبة ريناد

خيمت حالة من الحزن على أقارب وأسرة الطفلة "ريناد عماد"، الطالبة بالصف السادس الابتدائي، أثناء تشييع جثمانها إلى مثواها الأخير بمقابر العائلة، ظهر اليوم الاثنين، عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الصحابة بمنطقة جناكليس شرقي الإسكندرية.

وكانت النيابة العامة بالإسكندرية، قد صرحت بدفن الجثمان، اليوم، بعد انتهاء الطب الشرعي، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال أسرتها، لمعرفة سبب الوفاة.

أثار انتحار ريناد صاحبة الـ11 عاما طالبة بمدرسة “نوتردام” بمحافظة الإسكندرية حالة من الجدل والصدمة وسط أثرتها وأصدقائها، بعدما ألقت بنفسها من الطابق الثامن بعد عودتها من المدرسة.

سبب انتحار ريناد طالبة نوتردام بالإسكندرية

وحسب ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الطالبة ريناد صاحبة الـ11 ربيع من عمرها تعرضت إلى ضغط نفسي كبير بسبب التنمر الذي تعرضت له الطالبة من قبل بعد زملائها في المدرسة حيث جعلوها مادة للسخرية، بحسب رسالتها التي تركتها بعد عودتها من المدرسة وقبل إقدامها على إنهاء حياتها، بعدما كشفت خلال رسالتها التي تركتها لوالدتها، عن أنها تعرضت لضغط نفسي كبير داخل المدرسة بسبب عدم قدرتها على دفع المصاريف الخاصة بالمدرسة وتنمر زملائها عليها بعدما وضعت المدرسة اسمها في قائمة من لم يقوموا بتسديد المصروفات.

من جانبها، قالت أسرة الطالبة في تصريحات خلال الجنازة إن "ريناد" اختل توازنها وسقطت من النافذة ما أدى إلى وفاتها، ونفوا ما يتم ترديده على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرضها للتنمر.

بيان إدارة نوتردام بعد وفاة الطالبة ريناد عادل

ونعت إدارة ومعلمات مدرسة "كلية نوتردام دي سيون" الطالبة "ريناد" التي وافتها المنية، أمس، داعية الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها و ذويها الصبر والسلوان، معربين عن استيائها الشديد من تداول معلومات غير دقيقة حول أسباب وفاة التلميذة، مطالبة الجميع بتحري الدقة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها.