تواصل المملكة خططها الطموحة لتنويع مصادر دخلها من خلال استكشاف وإنتاج المعادن النووية، في خطوة تضاف إلى جهودها المستمرة لتطوير القطاعات الاقتصادية غير النفطية.

جاء ذلك في تصريحات وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال مشاركته في مؤتمر بمدينة الظهران اليوم الاثنين، حيث ناقش خطط المملكة للاستفادة من اليورانيوم وإنتاج الوقود النووي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع مصر في قطاع الكهرباء.

إنتاج "الكعكة الصفراء"

أوضح وزير الطاقة أن المملكة تخطط لتخصيب اليورانيوم وبيعه، مع التركيز على إنتاج 'الكعكة الصفراء'، وهي مسحوق مركز من اليورانيوم الخالي من الشوائب الذي يستخدم في إنتاج وقود المفاعلات النووية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية المملكة لتعظيم الاستفادة من المعادن الطبيعية المتاحة على أراضيها، ما يعزز الاقتصاد الوطني ويسهم في تنويع مصادر الطاقة.

توطين الصناعات التقنية 

وفي سياق آخر، أكد الأمير عبد العزيز بن سلمان أن المملكة تضع توطين التقنيات الحديثة على رأس أولوياتها، مشيرًا إلى أن المملكة بحاجة إلى تعزيز الصناعات المحلية وتحفيز الاستثمار في التقنيات المتطورة. 

وأضاف أن قطاع البتروكيماويات يعد أحد القطاعات الاستراتيجية التي ستظل في صدارة الاهتمام، لما له من دور مهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.

تعاون سعودى مصري فى قطاع الكهرباء

كما كشف الأمير عبد العزيز عن تعاون مستمر مع وزير الكهرباء المصري، حيث يعمل الجانبان على وضع خارطة طريق للتعاون في مجال الكهرباء، وأكد أن هذا التعاون يهدف إلى تحقيق استفادة متبادلة بين البلدين في قطاع الطاقة الكهربائية، بما يسهم في تلبية احتياجات المنطقة من الكهرباء وتعزيز التكامل بين اقتصاداتها.