عاجل

تكتل "الجمهورية القوية" سمّى نواف سلام لتشكيل الحكومة: مطلوب منه أولًا تنفيذ خطاب القسم - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تكتل "الجمهورية القوية" سمّى نواف سلام لتشكيل الحكومة: مطلوب منه أولًا تنفيذ خطاب القسم - عرب بريس, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 03:53 مساءً

لفت عضو تكتّل "الجمهوريّة القويّة" النّائب جورج عدوان، متحدّثًا باسم التكتّل، عقب مشاركته في الاستشارات النّيابيّة الملزمة لتسمية الرّئيس المكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة، في قصر بعبدا، إلى أنّ "كلّ اللّبنانيّين عند استماعهم إلى خطاب رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، عاد إليهم الأمل الّذي كان خلال سنوات طويلة غائبًا، وعاش في نفوسهم، لأنّ الرّئيس المنتخَب طوى مرحلةً قديمةً بكلّ مآسيها ومشاكلها، بدءًا من مشاكلها الأمنيّة إلى مشاكلها مع العدو، وصولًا إلى مشاكلها الاقتصاديّة والانهيار المالي وسرقة أموال المودعين ووضع اليد على القضاء...".

وأوضح "أنّنا لا نقول هذا الكلام لنكئ الجراح، بل لنقول إنّه لا يحقّ لنا الاستمرار كما كنّا نتصرّف في المرحلة القديمة، وأنّه يجب أن نواكب انتخاب الرّئيس بخايارت جديدة، تختلف عن ممارسات الماضي"، معلنًا "أنّنا كتكتّل سمّينا القاضي نواف سلام لتشكيل الحكومة بنظرة واضحة"، مشدّدًا على أنّه "مطلوب منه أوّلًا تنفيذ خطاب القسم، الّذي نصرّ أن يكون هو البيان الوزاري للحكومة، لناحية حصر السّلاح بيد الدّولة، استقلاليّة القضاء، محاربة الفساد، واستعتدة أموال المودعين...".

وأشار عدوان إلى أنّ "هذا الخطاب يشكّل انتقالًا، والتكتّل يده بيد الرّئيس عون لتنفيذ الخطاب"، مبيّنًا "أنّنا اليوم نفتح صفحةً جديدة، ولن نقبل بالعودة بأيّ نقطة مذكورة في خطاب القسم، إلى الوراء".

وعن المعلومات بأنّ كتلة "الوفاء للمقاومة" طلبت تأجيل موعدها في الاستشارات إلى يوم غد، أكّد أنّ "رئيس الجمهوريّة هو يحدّد مواعيد الاستشارات النيابية، وعلى الكتل الالتزام بها. وإذا كانت الكتلة قد طلبت التأجيل فقط للغد، فلا بأس، "بدهم شوية وقت ليعتادوا على الوطن الجديد والرّئيس الجديد"، لكن لا يجب أن يتأخروا ليعتادوا على ذلك، فالقطار يسير".

وركّز على "أنّني تبنّيت خطاب الرّئيس عنون، ولم أخرج عنه"، متمنّيًا على "حزب الله"، أن "يضمّ صوته ووضعه إلى بقيّة اللّبنانيّين، ولدينا فرصة كبيرة لاستنهاض الوطن والتّلاقي تحت سقف القانون والدستور"، مشدّدًا على أنّ "الوقت للعمل ولدعم الرّئيس".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق