الرياض السعودية: تحالف تيار الممانعة في محنة واختبار لتحديد هوى سفينته التائهة - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرياض السعودية: تحالف تيار الممانعة في محنة واختبار لتحديد هوى سفينته التائهة - عرب بريس, اليوم الاثنين 13 يناير 2025 10:25 صباحاً

أشارت صحيفة "الرياض" السعودية إلى أن "العام 2025 أطل ببشائره الكبرى للشعبين الجارين السوري واللبناني، بعد عقود مريرة من الدمار والمعاناة، والتهجير الداخلي والخارجي، بسبب انتهازيّة قسم كبير من النخبة السياسيّة في البلدين وربط سيادة بلديهما ومقدراتهما بالمصالح الخارجيّة".

ورأت أن "الحدث الأبرز على المشهد السياسي العربي والإقليمي فهو انتخاب البرلمان اللبناني في جلسة مثيرة عُقدت على دورتين قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف خليل عون لتولي منصب رئيس البلاد بعد شغور رئاسي استمر لأكثر من عامين. وهي مرحلة جديدة في تاريخ لبنان يمكن أن نضع له عنوان "الاستقلال اللبناني الثالث" من هيمنة الملالي ووكلائهم، بعد استقلاله الثاني عن سيطرة نظام الأسد عام 2005 والاستقلال الأول عن سلطة الانتداب الفرنسي عام 1943".

واعتبرت أنه "ما إن أقسم الرئيس المنتخب حتى أعلن في خطاب الفوز -كقائد أعلى للقوات المسلحة وكرئيس للمجلس الأعلى للدفاع- أنّه سيعمل على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح في نبرة حاسمة حازمة كرّرها عون في خطابه مرتين. وهو بذلك يصرّح تحديدًا بهزيمة حزب الله سياسيًا، بعد هزيمته المدويّة عسكريًا"، مشيرة إلى أن "اللافت في خطاب الرئيس الجديد إرساله إشارات مهمة تؤكد عودة لبنان إلى حضنه العربي".

ولفتت إلى أنه "على إثر إعلان فوز الرئيس اللبناني الجديد، وبعد شرحه لسياسات عهده استبشرت المناخات السياسيّة في الداخل والخارج، وخرج تحالف تيّار "الممانعة" بين مؤيّد على خجل، أو متبرّم يغمغم ويتّهم، بعد أن تمتّع طويلا بتبادل الأدوار، وارتهان مصير لبنان لقوى إقليميّة تستخدم لبنان أوراق تفاوض ضد مصالح الشعب اللبناني وبعيدًا عن انتمائه العربي".

ورأت أن "تحالف تيّار الممانعة اليوم أمام التاريخ، والشعب اللبناني، في محنة واختبار لتحديد هوى سفينته التائهة وهل سيكون "لبنان أولًا" عنده. وهذا سيتبيّن من مواقف بقايا السياسيّين في حزب الله المحور الرئيس في هذا التحالف، وهو ذات الحال عند شباب حركة أمل الحليف السياسي لحزب الله في تحالف الممانعة. أما التيّار الوطني الحر الذي أسّسه الرئيس السابق ميشال عون ويقوده حاليًا جبران باسيل (صهر ميشال عون)، حليف حزب الله فمَا زال منشغلًا بحساب المكاسب والفرص، في حين يأتي الحزب السوري القومي الاجتماعي (الضعيف شعبيًا) والمتحالف مع "التيّار" حائرًا مذهولًا بين سوريا الجديدة التي لا ترحّب به وبقايا طموحاته التي بناها في ظلال قُوَى خرجت توًا من معادلة التأثير".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق