- أُحد والأنصار في وضع صعب جدّاً وكلا الناديين في خطر، ولم أسمع يوماً تصريحاً من مسؤول في الناديين يبرر ويكشف سوء الوضع الذي أصبح لا يطاق ولا يحتمل. أُحد في دوري يلو ينزف ويعاني في المركز الأخير وينتظر فقط نهاية الدوري للإعلان بشكل رسمي هبوطه لدوري الدرجة الثانية، وليس جاره القريب الأنصار بأفضل حال منه، يعاني ويجاهد من أجل عدم الهبوط لدوري الدرجة الثالثة، وسلة الأنصار التي كانت أحد أضلاع الدوري وبطلاً صعباً أن يخسر، منذ مواسم عدة وهو في دوري الدرجة الأولى وغير قادر على الصعود للدوري الممتاز.

- عن ماذا أتحدث وأتحدث؛ لأن الشق أكبر من الرقعة، وتم تفريغ الناديين من أبرز المواهب وتم بيع النجوم. إدارات أندية المدينة -أصدقكم القول- أنتم المتسببون في الحال الذي وصلت لها رياضة المنطقة والنسكة التي حدثت في رياضة المنطقة، أنتم تتحملون كل تبعاتها.

- الرياضة تحتاج إلى تخطيط وفكر ومال وعلاقات وصدق وثقة في التعامل، كنا ننتظر الشتوية لعل الأمور تتصلح ويسمح بتسجيل لاعبين محترفين لنادي أُحد، إلا أن الشاشات لم تفتح لهم بسبب عدم الالتزام بالحوكمة وتطبيق معايير الاشتراطات التي طلبتها وزارة الرياضة.

- قاطعت حضور المباريات لأندية المدينة منذ فترة طويلة لمعرفتي مسبقاً بالنتائج بناء على العمل الذي تقوم به إدارات الأندية.

- أوصلتم رياضة المدينة لمرحلة الخطر، والترميم والبناء يحتاجان إلى سنوات طويلة من أجل إعادة على الأقل الوضع السابق بعد إفراغ النادي من المواهب والنجوم.

- هل من المعقول أن نشاهد فريق أُحد لكرة القدم الموسم القادم في الدرجة الثانية والأنصار في الدرجة الثالثة، ارحموا عقولنا وقلوبنا التي صبرت فترة طويلة من أجل البحث عن أحلامنا الوردية بوجود أندية المنطقة في دوري روشن، لكن يبدو أن تحقيق هذا الحلم صعب وصعب جدّاً.

- من ينقذ ويتدخل لإنقاذ رياضة المدينة من هذا الوضع الذي أصبحت عليه؟

بالتأكيد أن جماهير المدينة حزينة جدّاً لوضع الرياضة في المنطقة التي أصبحت في مهب الريح.