زلة لسان تكشف هوية محقق ادعى أنه ضحية في سجن صيدنايا الشهير في سوريا - عرب بريس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زلة لسان تكشف هوية محقق ادعى أنه ضحية في سجن صيدنايا الشهير في سوريا - عرب بريس, اليوم الأحد 12 يناير 2025 07:52 مساءً

في واقعة مثيرة للجدل، كشفت زلة لسان محقق في سجن صيدنايا بريف دمشق محاولته ادعاء أنه كان معتقلًا وضحية من ضحايا النظام السوري.

جاءت هذه الحادثة عبر مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث حاول المحقق تقديم نفسه كأحد الذين تعرضوا للتعذيب في السجن سيئ السمعة.

في الفيديو، روى المحقق تجربته المزعومة قائلاً: "حققوا معي 10 أيام متواصلة، ما اعترفت بكلمة. طوال الـ10 أيام لا أكل ولا شرب، كله تعذيب، ومعلق في السقف".

بهذه الكلمات، حاول المحقق أن يصور نفسه كضحية من ضحايا الانتهاكات التي شهدها السجن.

وأضاف في روايته المزعومة: "بعد فترة الـ10 أيام، صاروا يطلعونا ثلاثة ورا ثلاثة، وكان في اثنين قدامي، واحد اسمه ياسين من الحسكة الله يرحمه، وشاب من اللاذقية اسمه ياسر كنعان".

ولكن في زلة لسان فضحته، واصل حديثه قائلاً: "هادول الشابين أثناء تحقيقنا معهم كانوا شبيحنهم بالهواء ويضربوهم".

هذه العبارة كشفت بوضوح دوره الحقيقي كمحقق، حيث تحدث عن عملية التحقيق مع السجناء بلغة كشفت أنه لم يكن معتقلاً كما ادعى، بل كان جزءًا من الفريق الذي يمارس التعذيب.

الحادثة أثارت موجة من الغضب والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها النشطاء دليلًا على محاولات بعض أفراد النظام لتضليل الرأي العام عبر ادعاءات كاذبة.

يعد سجن صيدنايا من أكثر السجون شهرة في سوريا بسبب التقارير التي تتحدث عن الانتهاكات الواسعة التي جرت داخله، مما يجعل هذه الواقعة تسلط الضوء مجددًا على ملف الانتهاكات في البلاد ودور بعض الأفراد في التغطية عليها أو التلاعب بالحقائق.

ردود أفعال
شهدت الواقعة تفاعلًا واسعًا على الإنترنت، حيث اعتبر البعض أن هذه الزلة تسلط الضوء على أساليب النظام في التلاعب بالروايات والتستر على الجرائم.

وطالب نشطاء بإعادة النظر في شهادات الضحايا والوقوف ضد أي محاولات للتشويش على الحقائق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق