القاهرة: «الخليج»
كشف المستشار محمد الحمصانى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري، عن الانتهاء من 90% من مكونات مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين في سيناء، ويجري العمل حالياً لسرعة الانتهاء من بقية مكونات المشروع، سعياً لدخول الخدمة في أقرب وقت.
وأضاف المتحدث أن د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعاً، الأحد، لمتابعة موقف مشروعات تطوير الموقع، حيث شهد الاجتماع استعراض الموقف التفصيلي لمعدلات تنفيذ عدد من المشروعات الرئيسية التي تنفذ في إطار مشروع تطوير الموقع.
وقال إن من بين هذه المشروعات إنشاء مركز الزوار الجديد، وساحة السلام، والنزل البيئي الجديد، والفندق الجبلي، والمجمع الإداري، والمنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة، فضلاً عن تطوير كل من النزل البيئي القائم، والمنطقة السياحية، ووادي الدير، ومنطقة إسكان البدو، ومركز البلدة التراثية، إلى جانب تجديد وإحلال خطوط المياه، وشبكات الكهرباء، ومحاور ومسارات العديد من الطرق المؤدية لمدينة سانت كاترين، ومشروع درء أخطار السيول بالمنطقة.
ووجه رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، ببدء الاستعداد لاحتفالية افتتاح هذه المشروعات المهمة، التي تسهم في الترويج السياحي، وجذب أعداد جديدة من السياح الوافدين، مؤكداً أهمية المشروع بالنظر لما يحتله الموقع من قدسية ومكانة عظيمة، حيث إنه هو المكان الوحيد على الأرض الذي تجلى فيه المولي عز وجل مخاطباً سيدنا موسي عليه السلام.
ولفت د. مصطفى مدبولي، خلال الاجتماع، إلى أن العمل جار لتنفيذ العديد من المشروعات السياحية والتنموية والخدمية، التي تسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة بهذه البقعة الفريدة من نوعها، مشيراً إلى أعمال تطوير مطار سانت كاترين الدولي، لتأهيل هذه المنطقة الواعدة لاستقبال المزيد من حركة السياحة الوافدة، تعظيماً لما تتمتع به من المقومات العديدة.
وأكد رئيس الوزراء ضرورة الاهتمام بالدور التثقيفي والتوعوي، والتركيز على أهمية هذه البقعة المباركة، وبذل المزيد من الجهود في إطار إحياء المكانة الروحية والدينية لها، وما تحظى به من قدر في الأديان السماوية الثلاثة.