نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التاريخ يفضح الإخوان.. شهادة أحمد السكرى تكشف مخططات البنا لتدمير المعارضين - عرب بريس, اليوم الأحد 12 يناير 2025 06:36 مساءً
منذ تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في عام 1928، اعتمد مؤسسها حسن البنا على العديد من الأساليب لتوسيع نفوذ التنظيم والحفاظ على سيطرته الداخلية، ومن أبرز هذه الأساليب استخدام التشويه كأداة للتخلص من الخصوم داخل الجماعة أو من خارجها، الشهادة التاريخية لأحمد السكرى، أحد مؤسسي الجماعة وأحد المقربين من البنا، تكشف كيف استخدم حسن البنا هذا الأسلوب لتحقيق أهدافه.
التشويه كأداة للسيطرة
حسن البنا كان يستخدم التشويه بشكل منتظم ضد كل من يعارضه داخل جماعة الإخوان، عندما بدأ أحمد السكرى في انتقاد بعض ممارسات البنا، أصبح هدفًا للتشويه داخل التنظيم، السكرى، الذي كان يعد من المؤسسين المؤثرين للجماعة، عُرِفَ بلقب "رفيق حسن البنا"، لكنه اكتشف مبكرًا انحرافات الجماعة فاختار فضحها في كتابات وشهادات تاريخية، هذا التشويه لم يكن مجرد اختلاق قصص، بل كان يشمل نشر الأكاذيب والإشاعات بشكل ممنهج بهدف تقويض سمعة المنتقدين.
تصفية الحسابات السياسية
كان البنا لا يتردد في استخدام التشويه ضد خصومه السياسيين في الداخل والخارج، في إحدى المرات، كشف السكرى أن البنا كان ينسق مع قوى سياسية لإقصاء بعض الأعضاء الذين يعتبرهم معارضين داخل الجماعة، ليقابل ذلك بالتشهير بهم خارج الإخوان. ذلك يظهر من خلال شائعات عديدة حول علاقات البنا السياسية المشبوهة، والتي كانت تُستخدم ضد الأفراد الذين يختلفون معه في الرأي.
التشويه في إطار الاختلافات الشخصية
لم يقتصر استخدام البنا للتشويه على المعارضين السياسيين أو الفكريين فقط، بل حتى الاختلافات الشخصية كانت تؤدي إلى هذه الحروب الإعلامية، فعندما وقع خلاف بينه وبين السكرى، لم يكن الأمر مجرد اختلاف في الرأي، بل تم اللجوء إلى نشر الأكاذيب لتشويه صورة السكرى، الذي كان قد قرر في وقت مبكر التوجه لنقد تصرفات البنا داخل الجماعة.
الهروب من المواجهة
كشف أحمد السكرى عن أسلوب آخر استخدمه البنا وهو الهروب من المواجهة الحقيقية مع معارضيه، إذ كان يرفض الحوار المباشر أو المحاكمات الداخلية العادلة، بدلاً من ذلك، كان يستبدل القرارات الفردية بقوة ديكتاتورية، حيث كان يقوم بفصل أي عضو لا يتماشى مع أفكاره دون منحهم الفرصة للدفاع عن أنفسهم.
0 تعليق