يوميا من سكان المناطق الشعبية واصبح سائق الميكروباص يجد فى

كل خطوة زبون يستنجد به للذهاب لعمله أو لبيته والسائق يحدد المسافة التى سيقطعها والاجرة التى يريدها والزبون لاحيلة له وتملك الجشع السائقين جميعهم ويقطعون المسافات على راحتهم ويقبضونم اضعاف الاجرة المقررة .

يقول اسامه احمد عامل : ان الاجرة اصبحت نار ولكى اركب من سيدى بشر إلى ميدان الشهداء ( محطة مصر ) ذهاب وعودة لايقل عن خمسة وعشرين جنيها لأن السائق يقطعها مسافتين من سيدى بشر حتى سيدى جابر ثم مسافة اخرى إلى ميدان الشهداء وايضا اثناء العودة ولايأخذ السائق الزبون الطوالى ولكن يأخذ الزبون الذى يركب لمسافة محطتين او ثلاثة لكى يركب غيره مسافة اخرى

 وهكذا   .

يضيف ابراهيم السيد عامل : اكثر السائقين المخالفين هم الذين يعملون على الخطوط الداخلية بعيدا عن الكورنيش مثل شارع ابي قير وجمال عبد الناصر وفيكتوريا والمندرة يفرضون اجور حسب المزاج ونتمنى أن نرى رجال المرور يسألون دائما المواطنين عن المسافة والاجرة المدفوعة .   

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل