في حلقة “الخط الساخن” من إعداد ديما جمعة بعنوان “سكان المباني المتضررة بانتظار مصيرها بين الهدم أو الترميم.. كيف ومن يتخذ القرار؟”، استعرض المهندس غانم سليم، مسؤول ملف الفحص الإنشائي في جهاد البناء، واقع المباني في الضاحية الجنوبية بعد سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية.

وأكد سليم أنه حتى تاريخ تصوير المقابلة هناك:

– 442 مبنى تم الكشف عليها في الضاحية الجنوبية والتأكد من سلامتها
– 174 مبنى بحاجة إلى ترميم محدود
– 84 مبنى بحاجة إلى ترميم شامل
– 91 مبنى بحاجة إلى هدم جزئي
– 43 مبنى تم اتخاذ القرار بهدمها كليًا

كما شرح أهمية الكشف الإنشائي ومراحله ودقته، وأشاد بجهود المهندسين ذوي الاختصاص والخبرة الذين يتكاتفون لإنهاء هذا الملف بسرعة.

جالت الكاميرا في القاعة والتقت بعدد من المعنيين المكلفين متابعة الواقع الإنشائي، فكانت كلمة للمهندس هشام الرهاوي، مهندس إنشائي ومسؤول عن القطاع الثالث في الفحص الإنشائي، شرح خلالها خطوات العمل الدقيقة في القطاع، حيث هناك ما يزيد عن 600 مبنى ينبغي متابعة وضعها الإنشائي ومتابعة واقع المباني المحيطة بها لتحديد مصيرها وخطوات الإصلاحات المطلوبة. وشرح عبر الخرائط الهندسية والبيانات كيفية البت في النتائج.

أما المهندس بسام أبي حيدر، مهندس إنشائي، فقد تحدث عن دوره في تقديم التقارير ومتابعة تبليغات السكان والإجابة عن استفسارات الناس.

من جانبه، شرح المهندس يونس فواز، مسؤول الكشف الإنشائي الثاني، أسباب الحاجة إلى الكشف الثاني وتفاصيل المهام الموكلة إلى فريقه.

وكان اللقاء مع المهندس يحيى مونس، مهندس مساحة، حيث شرح أهمية عمل مهندسي المساحة في تحديد زوايا المبنى وهل هو مائل بفعل الضربات القريبة عليه.

استعرض المهندس الدكتور علي حاطوم، عضو في لجنة الكشف الإنشائي الفنية، بالصور والتقارير آلية العمل وشرح الفرق بين فئات المباني التي يتم تحديد مصيرها.

وفي الختام، تحدث المهندس جهاد حيدر أحمد عن بدلات الإيواء، وشرح الدكتور عبد الجواد قصير عن إدارة المعلومات والاحتفاظ بها.

المصدر: موقع المنار