أجرى وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ونظيره الجيبوتي، محمود علي يوسف، اتصالًا هاتفيًا تناول مستجدات الأوضاع في القرن الإفريقي، ودعم وحدة واستقرار الصومال. كما ناقشا سبل تعزيز التعاون لحماية أمن الدول المطلة على البحر الأحمر.

ووفقًا لبيان وزارة الخارجية المصرية، تبادل الوزيران وجهات النظر بشأن التوترات في البحر الأحمر وتداعياتها على الملاحة البحرية والتجارة الدولية، مؤكدين أهمية تعزيز التعاون بين الدول المشاطئة للبحر الأحمر لحماية مصالحها وأمنها القومي، والتصدي للتهديدات المختلفة.

كما تطرق الاتصال إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وجيبوتي، حيث شدد عبد العاطي على عمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين، وأكد حرص مصر على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية بما يخدم مصالح الشعبين. وأشاد بالشراكة المتميزة بين البلدين، خاصة في مجالات التنمية والتجارة ودعم الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي.

واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية، وتكثيف التعاون في إطار المنظمات الإقليمية والدولية.

يأتي هذا الاتصال بعد استضافة القاهرة اجتماعًا ضم وزيري خارجية الصومال وإريتريا، حيث عقدت أولى جلسات آلية التعاون الثلاثي على المستوى الوزاري. وتناول الاجتماع دعم الصومال وأمن منطقة القرن الإفريقي والدول المطلة على البحر الأحمر.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، أكد عبد العاطي أن أمن البحر الأحمر يظل مسؤولية الدول المشاطئة وحدها، مشددًا على رفض أي وجود لدول غير مطلة على البحر الأحمر، سواء كان هذا الوجود عسكريًا أو بأي شكل آخر.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك