مع بداية كل عام، ينتظر العديد توقعات الفلكية اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف، التي أصبحت مثيرة للجدل بعد أن تحققت بعض التوقعات التي تحدثت عنها على مدار السنوات الماضية، إلا أنه في بداية العام الحالي 2025 توقعت بعض الكوارث الطبيعية والأوبئة التي ستضرب العالم، وهو ما أعاد حديثها للواجهة بعد حرائق كاليفورنيا.
ليلى عبد اللطيف تتوقع حرائق بأمريكا
خلال لقاء الإعلامية ليلى عبد اللطيف مع الإعلامي عمرو أديب، قبل أيام قليلة من بداية عام 2025، أطلقت بعض التوقعات حول الحرائق التي سيتحدث في أمريكا، حيث أشارت إلى وقوع حريق ضخم في الأسابيع الأولى أو الأشهر الأولى في دولة عربية أو أمريكا.
وأضافت ليلى عبد اللطيف إلى أنه هناك وباء جديد سيحتاج العالم قائلة: "كارثة أراها قد تحدث في الأسابيع الأولى من السنة في دولة عربية وفي أمريكا". كما أشارت إلى أن ولاية كاليفورنيا ستكون في قلب هذه الأحداث، حيث ستواجه كارثة طبيعية خطيرة.
وأعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع الفيديو الذي تحدثت فيه ليلى عبداللطيف عن حرائق الغابات في أمريكا، ووصفت الأمر بحزام النار، الذي سيلف منطقة واسعة من البلاد مسبباً الخسائر في الأرواح والممتلكات
"حزام النار" هو تعبير يُستخدم لوصف مجموعة من المناطق التي تواجه خطراً كبيراً من حرائق الغابات، بسبب عوامل مناخية تشمل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف الشديد. تُعد ولاية كاليفورنيا من بين أكثر المناطق تأثراً بهذه الظاهرة نتيجة لمناخها وبيئتها الطبيعية. وتشير الدراسات العلمية إلى أن التغير المناخي وارتفاع درجات الحرارة قد يؤديان إلى زيادة شدة وانتشار هذه الحرائق في المستقبل.
وتوقعت ليلى عبد اللطيف حدوث زلزال قوي يضرب مناطق تشمل تركيا، سوريا، لبنان، وفلسطين، مما يعيد إلى الأذهان المشاهد المؤلمة التي شهدتها تلك الدول خلال الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا سابقًا. وأكدت على أهمية الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية التي قد تتسبب في خسائر فادحة. كما حذرت من تصاعد التوترات في المنطقة، مشيرة إلى استعداد إسرائيل لخوض مواجهة عسكرية كبيرة مع أكثر من دولة. واعتبرت أن عام 2025 سيشهد العديد من التحديات الصعبة والكوارث، مما يتطلب اليقظة والحذر من جميع الأطراف.
حرائق كاليفورنيا تسببت في خسائر هائلة
شهدت ولاية كاليفورنيا خسائر هائلة جراء سلسلة من حرائق الغابات التي اندلعت في مناطق مختلفة من مدينة لوس أنجلوس. وأسفرت الحرائق عن سقوط عدد من الضحايا، واحتراق مساحات شاسعة من الغابات، وتدمير آلاف المنازل والمركبات.
وفقًا لما ذكره موقع "لوس أنجلوس تايمز"، شهدت الولاية حرائق متعددة، أبرزها حريق "باليساديس" الذي التهم 19,978 فدانًا، متسببًا في تدمير العديد من المنازل والشركات والمعالم على طول طريق ساحل المحيط الهادئ، باتجاه ماليبو. كما اندلع حريق "إيتون"، الذي التهم 13,690 فدانًا، ملحقًا أضرارًا كبيرة بالمباني في منطقتي ألتادينا وباسادينا.
وحتى يوم الجمعة، ارتفع عدد الضحايا المؤكدين نتيجة هذه الحرائق من 5 إلى 10 أشخاص، وفقًا لمكتب الطب الشرعي في لوس أنجلوس، الذي أعلن أنه يجري تحقيقات بشأن الوفيات دون الكشف عن هوية الضحايا أو مواقع وفاتهم.
وأفاد المسؤولون بأن حريقي "باليساديس" و"إيتون" دمرا أكثر من 9,000 منزل ومحال تجارية ومبنى. حيث تم تدمير 5,300 منزل في حريق "باليساديس"، فيما تعرض ما بين 4,000 و5,000 مبنى آخر للضرر أو التدمير في حريق "إيتون" بمنطقة ألتادينا.
وفي تطور جديد، اندلع ظهر الخميس حريق أطلق عليه اسم "كينيث" في وودلاند هيلز، وامتد بسرعة ليغطي مساحة 1,000 فدان.
على الرغم من تراجع قوة الرياح، لا تزال أجزاء كبيرة من مقاطعة لوس أنجلوس تحت تحذير باللون الأحمر. وقد نبه خبراء الأرصاد الجوية إلى استمرار ظروف الطقس الحرجة المهيأة للحرائق
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق